فرنسا تؤيد رعاية أممية لمحادثات "سوتشي"
فرنسا تؤيد رعاية أممية لمحادثات "سوتشي"فرنسا تؤيد رعاية أممية لمحادثات "سوتشي"

فرنسا تؤيد رعاية أممية لمحادثات "سوتشي"

قالت فرنسا اليوم الإثنين إنها لن تشارك في محادثات السلام السورية المقرر عقدها في روسيا الأسبوع الجاري، لكنها لم تستبعد إمكانية الحضور بصفة مراقب، مشددة على ضرورة إجراء هذه المحادثات في إطار عملية موازية تقودها الأمم المتحدة.

وتعتقد القوى الغربية وبعض الدول العربية أن محادثات منتجع سوتشي محاولة من جانب روسيا لإيجاد عملية سلام منفصلة تقوض جهود السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة، وتضع أسسًا لحل يفضله الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتاه روسيا وإيران.

ووجهت روسيا الدعوة لدول أخرى دائمة العضوية في الأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، لحضور المحادثات التي أعلنت المعارضة السورية أنها ستقاطعها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في إفادة اليوم "ينبغي لكل المبادرات الأخرى، مثل اجتماع سوتشي الذي ستنظمه روسيا أن تدعم عملية الأمم المتحدة وتكون في هذا الإطار".

وتابع "علمنا بقرار المعارضة السورية عدم المشاركة في سوتشي. فرنسا لن تشارك في هذا العمل الذي يجري هناك (المؤتمر)".

ويشارك نحو 1600 سياسي ومعارض وعضو بالمجتمع المدني في سوريا في محادثات سوتشي التي تأتي عقب جولة محادثات سلام رعتها الأمم المتحدة وباءت بالفشل.

وأيدت فرنسا المعارضة السورية في الصراع المستعر منذ سبعة أعوام.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن روسيا وجهت لباريس الدعوة فقط لحضور اجتماعات على هامش مؤتمر سوتشي.

ورفضت الخارجية الفرنسية حسم ما إذا كان دبلوماسيون فرنسيون سيشاركون في اللقاء.

وقال مصدر دبلوماسي إن مبعوث فرنسا للشأن السوري لن يذهب إلى روسيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "نأسف أن نظام الأسد رفض مجددًا المشاركة في عملية جنيف للمفاوضات بين السوريين".

وتابع "إنه مسؤول عن تعطيل مفاوضات السلام، والأمر متروك للدول التي تدعمه لممارسة الضغط اللازم لإنهاء استراتيجية التعطيل هذه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com