أشهر مناهضي المهاجرين في ألمانيا يختار الإسلام بديلًا عن حزبه اليميني المتطرف
أشهر مناهضي المهاجرين في ألمانيا يختار الإسلام بديلًا عن حزبه اليميني المتطرفأشهر مناهضي المهاجرين في ألمانيا يختار الإسلام بديلًا عن حزبه اليميني المتطرف

أشهر مناهضي المهاجرين في ألمانيا يختار الإسلام بديلًا عن حزبه اليميني المتطرف






 اختار قيادي كبير في أبرز حزب يميني متطرف في ألمانيا يشهر معاداته للإسلام والمهاجرين، اعتناق الإسلام، في حدث فاجأ الوسط السياسي بالبلاد، التي أصبحت أكبر وجهة للاجئين المسلمين، ما ولد الكثير من الآراء المتضاربة بين الأحزاب السياسية في هذا البلد الأوروبي.

وأعلن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، استقالة قياديّه البارز آرثر فاغنر، أمس الأربعاء، من مجلس الحزب واعتناقه الإسلام، في قطيعة مع سياسة الحزب الذي يدعو لحظر المآذن ومنع ارتداء النقاب.

وعرفت عن فاغنر مواقف تجاه اللاجئين إلى بلاده، آخرها ظهوره في مقطع فيديو نشر العام الماضي، وهو يقول إنه بالرغم من أنه كان يومًا ما معجبًا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فإن قرارها بفتح الباب أمام مئات الآلاف من المهاجرين خلال أزمة عامي 2015 و2016 أثبت أنه كان "خاطئًا تمامًا".

وأضاف فاغنر ذو الـ48 عامًا أن ألمانيا قد "تحورت إلى دولة أخرى" نتيجة لتغلغل المهاجرين فيها، في الآونة الأخيرة.


وقال دانيال فريز المتحدث باسم حزب البديل لصحفية بيرلينر تسايتونج "السيد فاغنر بإمكانه أيضًا اختيار ديانة أخرى" مشيرًا إلى أن فاغنر استقال من منصبه قبل أسبوعين.

وأضاف لرويترز "استقال السيد فاغنر يوم الـ11 من يناير من مجلس الحزب بالولاية بمحض إرادته، لقد عُرف بعد ذلك فحسب أنه اعتنق الإسلام".

وامتنع فاغنر عن التعليق على الأمر، وقال المتحدث باسم الحزب "لا يريد التحدث مع الصحافة. يعتقد أن الأمر خاص".

وذكرت صحيفة "تاجيس شبيغل" الألمانية، أن القيادي اليميني، حصد شهرة واسعة في الفترة التي سبقت الانتخابات بسبب تبنيه لهجة معادية للإسلام واللاجئين كذلك.

ويعتبر حزب البديل من أجل ألمانيا الذي حل ثالث حزب في البرلمان بعد الانتخابات العامة التي أجريت في سبتمبر/أيلول أن الإسلام غير متوافق مع دستور ألمانيا، وكثيرًا ما يعبر عن تلك الأدبيات بمواقف متشددة تجاه اللاجئين في البلاد، وفي وقت سابق هذا الشهر تسبب مشرع ينتمي للحزب في ضجة بعد أن اتهم الشرطة "باسترضاء جحافل الرجال المسلمين الهمج المغتصبين" من خلال كتابة تغريدات على تويتر باللغة العربية، ما أثار ضجة كبيرة، وصلت لفتح الشرطة تحقيقًا ضد كاتب التغريدة.

وفي الصفحة الرسمية للحزب في ولاية براندنبورغ كتبت عبارة “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا في رأينا”، وذلك في معارضة للمقولة الشهيرة للرئيس الألماني الأسبق كريستيان وولف الذي قال "إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا".







 وقد دأب أنصار الحزب على تنظيم مسيرات معادية للإسلام، وفي الانتخابات الفيدرالية التي جرت العام الماضي استخدم الحزب ملصقات عليها صور لربات منازل يرتدين النقاب من أجل الترويج لرسالته في الداخل.





Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com