عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية وشركات صينية وأفراد يدعمون "كيم جونغ أون"
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية وشركات صينية وأفراد يدعمون "كيم جونغ أون"عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية وشركات صينية وأفراد يدعمون "كيم جونغ أون"

عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية وشركات صينية وأفراد يدعمون "كيم جونغ أون"

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على شركات كورية شمالية وصينية وعلى أفراد، قالت واشنطن إنهم "يدعمون نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وبرنامجه لتطوير الأسلحة النووية".

وتأتي العقوبات الجديدة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى منع تدفق البضائع والمواد الأساسية لاقتصاد كوريا الشمالية، كالنفط، والتجهيزات الإلكترونية والمعادن، والضغط على الزعيم الكوري الشمالي؛ لكبح برنامجه لتطوير الأسلحة النووية، التي تشكل تهديدًا للمنطقة وللأراضي الأمريكية.

وتشمل العقوبات، التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية، ممثلين لشركات كورية شمالية، ومصارف لديها مقار في الصين وروسيا، وشركات شحن كورية شمالية، وست سفن وشركتين تجاريتين صينيتين.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: "تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، تستهدف وزارة الخزانة الأمريكية الأفرقاء غير الشرعيين في الصين وروسيا ودول أخرى، والذين يعملون لحساب الشبكات المالية الكورية الشمالية، وتطلب طردهم من الأراضي التي يقيمون فيها".

وتابع منوتشين أن العقوبات تطال أيضًا "شركات نفطية وبحرية وتجارية، لا تزال تشكل حبل نجاة لكوريا الشمالية لتعزيز طموحاتها النووية، وأنشطة هذا النظام المزعزعة للاستقرار".

وتنص العقوبات على تجميد أصول الكيانات والأفراد المدرجين على القائمة السوداء، وتحظر على أي أمريكي التعامل معهم.

تجار ومصرفيون كوريون شماليون

وتشمل العقوبات عشرة أفراد يمثلون مجموعة "ريونبونغ" الحكومية الكورية الشمالية، وهي شركة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة؛ لانخراطها في الصناعات العسكرية الكورية الشمالية. وهم يقيمون بغالبيتهم في مدن صينية عند الحدود مع كوريا الشمالية، وقرب مدن روسية، حيث قاموا بترتيب عمليات شحن لبضائع ومواد إلى كوريا الشمالية.

كذلك استهدفت العقوبات ممثلًا لـ"ريونبونغ" يقيم في ابخازيا بجورجيا، حيث تقول وزارة الخزانة: إنه ساعد في إدخال عمال كوريين شماليين تستخدمهم بيونغ يانغ لجمع العملات الصعبة.

وعمل خمسة آخرون لحساب مصارف كورية شمالية في مدينتي داليان وشينيانغ في شمال الصين، وفي فلاديفوستوك الروسية.

كذلك تم إدراج الشركتين الصينيتين "تشينغتشينغ بكين"، و"داندونغ جينشيانغ" على القائمة السوداء؛ لاتهامهما بتسليم سلع لكوريا الشمالية مقابل 68 مليون دولار، بينها أطنان من المعادن ذات النوعية العالية، إضافة إلى القيام بعمليات استيراد بين 2013 و2017 بقيمة 19 مليون دولار.

وشملت العقوبات أيضًا خمس شركات شحن كورية شمالية، وست سفن، ضمن مساعي واشنطن لمنع بيونغ يانغ من الحصول على المواد اللازمة، كالنفط والفحم عبر نقل شحنات من سفينة إلى أخرى في عرض البحر.

كذلك استهدفت العقوبات وزارة صناعات النفط الخام في كوريا الشمالية، ما من شأنه أن يطال أي مزود للنفط يقوم بالتعامل مع الوزارة.

وتعكس العقوبات الجديدة امتعاض واشنطن من استمرار الصين وروسيا في غض الطرف أو السماح لشركاتهما وسفنهما بالتعامل مع كوريا الشمالية.

ومن شأن ذلك تقويض فاعلية العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، والتي تهدف إلى دفع زعيمها لطاولة المفاوضات.

وكان مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية حذّر، اليوم الأربعاء، سلطات هونغ كونغ بضرورة التوقف عن جعل مدينتها "ملاذًا آمنًا" للتجارة غير الشرعية مع كوريا الشمالية، ما يشكل انتهاكًا لعقوبات الأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com