اغتيال ناشط سياسي سني في إيران

أقدم مجهولون مساء الثلاثاء، على اغتيال العالم السني والناشط السياسي "مولوي أنور براهوي" في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وقالت وكالة "محا" إن "مجهولين أقدموا على اغتيال رجل الدين السني والناشط السياسي مولوي أنور براهوي"، غير أنها لم تذكر مزيدًا من التفاصيل حول الحادثة.

والتزمت السلطات الرسمية الصمت حيال الحادثة، فيما رجحت مواقع مؤيدة للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت مؤخرًا في البلاد، أن يكون جهاز المخابرات الإيراني وراء حادثة اغتيال، براهوي.

وبحسب تقارير لمنظمات دولية، فإن الأقليات العرقية في إيران من تعاني الاضطهاد والتهميش، فيما يشكو أبناء السنة هناك من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية.

وتتضارب المعلومات بشأن الحجم الحقيقي لأتباع المذهب السني في إيران، ففي وقت تقول فيه الإحصائيات شبه الرسمية إنهم يشكلون 10%، يؤكد أهل السنة بأن الرقم يصل إلى نحو 30%.

وتشير التقديرات إلى أن نسبة البلوش في إيران تبلغ 2% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم 87 مليونًا، وغالبيتهم ينتمون للمذهب السني، بحسب إحصائيات رسمية.