قتيلان وإصابات في هجوم شرقي أفغانستان
قتيلان وإصابات في هجوم شرقي أفغانستانقتيلان وإصابات في هجوم شرقي أفغانستان

قتيلان وإصابات في هجوم شرقي أفغانستان

قتل شخصان وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في هجوم نفذه مسلحون على مكتب مؤسسة "أنقذوا الأطفال" الحقوقية الدولية، في مدينة جلال أباد عاصمة ولاية ننكرهار، شرقي أفغانستان.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" المحلية، عن المتحدث باسم الولاية، آية الله كوغياني، قوله إنّ "الهجوم أسفر عن مقتل مدني وأحد أفراد عناصر الأمن الأفغاني، علاوة على إصابة 12 شخصًا (لم يحدد ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين)".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مسؤولون طبيون بـ"إصابة 11 شخصًا في الهجوم على مؤسسة أنقذوا الأطفال".

وفي السياق، كشفت "طلوع نيوز" عن مقتل ما لا يقل عن اثنين من المسلحين في المواجهات الدائرة منذ 3 ساعات بين منفذي الهجوم وقوات الأمن.

وعند الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت الملحي (4:00 ت.غ)، فجّر انتحاري عبوة ناسفة عند بوابة مكتب المؤسسة، ليتيح الطريق أمام عدد من المسلحين لاقتحامها، بحسب القناة.

وفيما لم يوضح المسؤولون حتى اللحظة (9:05 ت.غ) هوية المصابين أو الموجودين في المكتب أثناء الهجوم، تشير تقارير إعلامية إلى احتجاز المسلحين لعدد من الموظفين داخل المكتب.

كما أفاد شهود عيان للقناة أنهم شاهدوا مجموعة من تلاميذ مدرسة قريبة من مكتب المؤسسة يسارعون للفرار من منطقة الهجوم.

من جانبها نفت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، وفق "طلوع نيوز".

وتعمل مؤسسة "أنقذوا الأطفال" (غير ربحية مقرها بريطانيا) في أفغانستان منذ 1976، عبر مكاتب في 16 ولاية.

ويأتي الهجوم بعد أيام من هجوم لمسلحي "طالبان" على فندق إنتركونتيننتال في العاصمة كابل، أسفر عن سقوط 20 قتيلًا على الأقل بينهم 13 أجنبيًا.

وقال إنه ليس لديه أي معلومات عن وقوع خسائر في الأرواح لكن مدير إدارة الصحة في إقليم ننكرهار ذكر أن 11 مصابًا نقلوا إلى المستشفى.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

وتوجد في موقع الانفجار مكاتب لعدة منظمات إغاثة أخرى، ما يثير احتمالًا بأن هيئة إنقاذ الطفولة لم تكن الهدف.

وجلال آباد هي عاصمة إقليم ننكرهار الواقع على الحدود المضطربة مع باكستان.

وأصبح الإقليم معقلًا لتنظيم "داعش" الذي صار أحد أخطر الجماعات المتشددة في أفغانستان منذ ظهوره فيها مطلع 2015.

وبدعم من ضربات جوية أمريكية مكثفة حققت القوات الأفغانية نجاحًا متزايدًا في مواجهة حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتشددة ومن بينها "داعش" إلا أن الهجمات على الأهداف المدنية استمرت وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح.

ووقع الهجوم في جلال أباد بعد أيام من هجوم لمتشددي طالبان على فندق إنتركونتيننتال في العاصمة كابول أسفر عن سقوط 20 قتيلًا على الأقل بينهم 13 أجنبيًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com