مع تفاقم أزمة الموظفين.. الاحتجاجات تعود إلى إيران (صور)
مع تفاقم أزمة الموظفين.. الاحتجاجات تعود إلى إيران (صور)مع تفاقم أزمة الموظفين.. الاحتجاجات تعود إلى إيران (صور)

مع تفاقم أزمة الموظفين.. الاحتجاجات تعود إلى إيران (صور)

خرجت اليوم الإثنين مجددًا قطاعات عدة في إيران، للاحتجاج على تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي سبّبتها السياسات الحكومية، رغم إعلان السلطات  انتهاء الحراك الشعبي الذي انطلق أواخر العام 2017 واستمر 14 يومًا، رفضًا لممارسات الحكومة ضد الشعب.

وذكر موقع "صوت الشعب" الداعم للاحتجاجات المناهضة للحكومة والنظام، أن قطاعات شعبية وعمالية خرجت للاحتجاج ضد الحكومة، حيث نظّمت شريحة المتقاعدين في العاصمة طهران مظاهرة للمطالبة بدفع رواتب متأخرة منذ 9 شهور.

ووفق الموقع الإيراني فإن المتقاعدين لوّحوا خلال المظاهرة بالعودة للاحتجاج في شوارع العاصمة طهران، فيما تظاهر العشرات من موظفي وزارة الاتصالات، للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة، حسبما أفاد موقع "آمد نيوز".

وأشار الموقع ذاته، إلى أن عشرات المدرسين تظاهروا أمام مبنى وزارة التربية والتعليم بمحافظة يزد، للمطالبة أيضا بدفع رواتبهم المتأخرة، فيما نظّم عمال شركة "صناعة الصابون" في مدينة خرمشهر (المحمرة) جنوب البلاد، مظاهرة طالبت بتأمين حقوقهم المالية.

في غضون ذلك، يوجّه الرئيس حسن روحاني اليوم الإثنين كلمة للشعب، يتحدّث عن الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، لاسيما عقب موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

إلى ذلك، حذّر أحمد توكلي القيادي في التيار الأصولي المتشدد والنائب السابق عن طهران، من "إسقاط النظام وإزاحة المتشددين من السلطة إذا لم تتم معالجة مشاكل الشعب".

وعاد توكلي خلال مقابلة مع صحيفة "عصر إيران"، الحكومة إلى المسارعة بحل المشاكل العالقة، قائلًا: "إذا لم نصلح أنفسنا ولا نحيي المجتمع، فسوف نسقط بالتأكيد".

وكانت الاحتجاجات الشعبية اندلعت في 28 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، من مدينة مشهد شمال شرق البلاد وتوسعت بعد ذلك لتشمل مدنًا مختلفة أبرزها العاصمة طهران، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل النظام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com