عباس يحصد دعم أوروبا بشأن القدس الشرقية
عباس يحصد دعم أوروبا بشأن القدس الشرقيةعباس يحصد دعم أوروبا بشأن القدس الشرقية

عباس يحصد دعم أوروبا بشأن القدس الشرقية

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماع في بروكسل، اليوم الإثنين، أن الاتحاد يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.

في المقابل، جدد عباس دعوته لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وحث دول الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين فورًا، قائلًا إن "ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن السلام في المنطقة."

ودعت موغيريني، فيما بدا أنه إشارة خفية لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، الضالعين في العملية للحديث والتصرف بـ"حكمة" وإحساس بالمسؤولية.

ولم يشر عباس إلى قرار ترامب ولا إلى التصريحات التي أدلى بها نائبه مايك بنس بشأن القضية.

من جانب آخر نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، ما تداوله الإعلام الإسرائيلي من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موافقته على عودة الوساطة الأمريكية لمفاوضات السلام مع إسرائيل، بشرط أن تكون المفاوضات برعاية دولية.

وقال في تصريح لـ "إرم نيوز"، إن هذا كله كذب وافتراء وعار عن الصحة، وأن القيادة الفلسطينية حسمت أمرها بشأن الرعاية الأمريكية للسلام .

وكانت تقارير إخبارية، أفادت خلال الساعات الماضية، بأن الرئيس الفلسطيني أبدى موافقته على الوساطة الأمريكية فقط ضمن مفاوضات دولية.

وأضاف أبو يوسف، أن الجانب الفلسطيني يدرك تماماً نية الإدارة الأمريكية بشأن العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي ومؤقت لا تستجيب للحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأوضح أن" فريقا الرئيس الأمريكي ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريدان استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الإستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق".

من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أن القيادة الفلسطينية لن تدخل بعملية سياسية برعاية أمريكية.

وقال:" لم ننسحب من العملية السياسية، لكننا نبحث عن مسار آخر، وقد أجرينا اتصالات مع قوى دولية وإقليمية عدة، مثل الصين وروسيا وغيرهما، ووافقت هذه الدول على المشاركة في رعاية دولية للعملية السياسية".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت القدس عاصمة لإسرائيل، وأنها ستنقل سفارتها من تل أبيب إليها، الأمر الذي أثار غضباً فلسطينياً عارماً، أدى إلى إعلان الفلسطينيين إنهاء الدور الأمريكي كوسيط في عملية السلام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com