نائب ترامب يصل إسرائيل الأحد وسط مقاطعة فلسطينية
نائب ترامب يصل إسرائيل الأحد وسط مقاطعة فلسطينيةنائب ترامب يصل إسرائيل الأحد وسط مقاطعة فلسطينية

نائب ترامب يصل إسرائيل الأحد وسط مقاطعة فلسطينية

يصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس غدًا الأحد إلى إسرائيل، ضمن زيارة إلى الشرق الأوسط، تشمل مصر والأردن.

ويبدأ بنس اليوم السبت، جولة إقليمية تستمر 5 أيام، بعد تأجيلها نحو شهر على خلفية تصاعد الغضب الدولي من القرار الأمريكي بشأن القدس.

وبحسب برنامج الزيارة، من المتوقع أن يصل بنس إسرائيل عند الساعة 17:30 تغ، على أن تستمر الزيارة حتى مساء الإثنين.

ومن المقرر أن يلتقي بنس الإثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وسيلقي كلمة في الكنيست (البرلمان).

كما سيزور حائط البراق (يسميه اليهود حائط المبكى)، ونصب "ضحايا المحرقة النازية" (ياد فاشيم) في مدينة القدس المحتلة.

وجولة بنس لن تشمل الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، بعد أن قطعت الأخيرة اتصالاتها مع واشنطن، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وكان مقررًا أن يبدأ بنس جولته للشرق الأوسط في 20 كانون الأول / ديسمبر الماضي، إلا أن الرفض العربي والفلسطيني لقرار ترامب ساهم في تأجيلها.

وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عبر مستشاره مجدي الخالدي الشهر الماضي، أنه لن "يلتقي بنس".

وتبنى رجال الدين المسلمون والمسيحيون في مصر وفلسطين، آنذلك الموقف نفسه.

وقبل بدء جولته كتب بنس على حسابه في "تويتر": "بعد إبعاد القدس عن الطاولة، والتي لم تكن بالأساس قابلة للتفاوض على اعتبارها عاصمة إسرائيل، سأتحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، حول الاستعداد للتفاوض حول القضايا الأخرى".

وفي تعليق على الزيارة، قال الباحث والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، جلال رمانة، إنها "ستحظى بترحيب إسرائيلي كبير".

واعتبر رمانة أن الزيارة تستمد أهميتها من كونها "الأولى لمسؤول أمريكي رفيع بهذا المستوى بعد إعلان ترامب".

وأشار إلى أن "ما فعلته إدارة ترامب بشأن اللاجئين والقدس (ضمن قضايا الحل النهائي بالمفاوضات)، أكبر هدية لإسرائيل بعد وعد بلفور".

وأعلنت واشنطن، الثلاثاء، إرسالها 60 مليون دولار إلى وكالة "أونروا"، لتتمكن من الاستمرار في عملها، لكنها جمّدت مبلغ 65 مليون دولار إضافية.

وأضاف رمانة: "الفلسطينيون قاطعوا الزيارة، ولم يوجدوا حلولًا بديلة لمواجهة القرارات الأمريكية".

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد أعلن في اجتماعه الأخير أن "أمريكا لم تعد وسيطًا في عملية السلام بعد قرار ترامب".

وقد أعلن المجلس أيضًا رفضه كل الحلول المؤقتة التي تطرحها الإدارة الأمريكية. وأشار إلى "بدء العمل الفلسطيني من أجل إيجاد راعية دولية (بدل واشنطن) لعملية السلام مع (إسرائيل)".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com