"هيومن رايتس": ترامب "كارثة" على حقوق الإنسان ويشجع المستبدين
"هيومن رايتس": ترامب "كارثة" على حقوق الإنسان ويشجع المستبدين"هيومن رايتس": ترامب "كارثة" على حقوق الإنسان ويشجع المستبدين

"هيومن رايتس": ترامب "كارثة" على حقوق الإنسان ويشجع المستبدين

قال رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، إن سجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حقوق الإنسان خلال عامه الأول في البيت الأبيض كان "كارثيًا"، وشجع القمع الذي يمارسه الزعماء المستبدون من الصين إلى روسيا.

وكان روث يتحدث قبل إصدار التقرير السنوي للمنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وقال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حاجة لأن يملأ الفراغ الذي تركته دول مثل، بريطانيا المنشغلة بعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة التي غابت بقدر كبير عن المشهد الحقوقي.

وقال روث في مقابلة: "ترامب كان كارثة على وضع حقوق الإنسان، وهذا يعود في جزء منه إلى أن لديه رغبة جامحة في احتضان الأشخاص الذين يستطيعون الحكم دون الضوابط الديمقراطية".

وأضاف: "يبدو أن ترامب يرغب في أن يفعل ذلك بنفسه، الأمر الذي يجعل من الصعب على الحركة الحقوقية دعم حقوق الإنسان؛ لأننا نكتسب قوتنا من قدرتنا على فضح الحكومات المستبدة".

وأشار روث إلى أن روسيا والصين "تقومان بعملية قمع مكثفة" ضد المعارضين، وقال إن ترامب "وجد أنه يحقق مكاسب سياسية عندما يتصرف كعنصري"، بعدما وصف الدول الأفريقية بأنها "حثالة".

وذكر روث أن المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، أصدرت تقريرها في باريس؛ لتسليط الضوء على دور ماكرون في كبح صعود اليمين المتطرف في أوروبا، بيد أنها أرسلت أيضًا إشارة إلى الزعيم الفرنسي مفادها أن العالم يتوقع منه المزيد في مجال حقوق الإنسان.

ومنذ تسلمه السلطة في شهر أيار/ مايو، تعرض ماكرون لانتقادات؛ بسبب إثارته لقضايا حقوق الإنسان فقط مع الدول التي تشكل تهديدًا محدودًا لفرنسا، في حين أنه يتجنب الأمر عندما تتضرر مصالحها الوطنية.

وقال روث، إن ماكرون كان قويًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه أظهر ضعفًا في أماكن أخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com