أوجلان يمهل أنقرة أسبوعا لتفعيل عملية السلام
أنقرة- أمهل زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان الحكومة التركية أسبوعا لتفعيل عملية السلام وإطلاق المفاوضات في إشارة إلى نفاذ صبر الحزب المعادي لأنقرة من تباطؤ الحكومة.
وقال المحامي مظلوم دينج لوسائل إعلام كردية، الثلاثاء، إن أوجلان قال خلال لقائه إن مرحلة السلام لم تدخل بعد في طور المفاوضات، وما زالت الدولة تبني المزيد من السدود والمخافر، التي تُبنى لأسباب أمنية.
وأضاف: "إن صخرة الصبر بدأت تتصدع، أتمنى أن تبدأ مرحلة المفاوضات خلال أسبوع".
وانتقد أوجلان حكومة حزب العدالة والتنمية، برئاسة رجب طيب أردوغان، إذ اتهمها باستغلال مرحلة السلام لتحقيق مكاسب انتخابية.
وقال المحامي دينج إن أوجلان يقود مرحلة السلام، وهو لا ينفك يبذل المزيد من الجهود لأجل حل القضية الكردية بشكل سلمي وديمقراطي، والحد من إراقة الدماء المستمرة في تركيا، وفي حال تم سد الطريق أمام كل هذه القنوات فلن يبقى لأوجلان ما يقوله.
يُذكر أن قوّات خاصّة تركية ألقت القبض على أوجلان بالتعاون مع استخبارات دولية في كينيا في العام 1999، وتصنّف تركيا وحلفاؤها الغربيون الحزب -الذي يقاتل من أجل الحصول على حكم ذاتي للأكراد ومزيد من الحقوق لهم باعتبارهم أقلية- "منظمةً إرهابية" في حين ينظر أنصار الحزب إلى أوجلان كقائد مخلّص استطاع تدويل القضية الكردية، وانتزاع أكبر قدر من المكاسب لأبناء القومية الكردية.
