شقيق رفسنجاني يحرج النظام الإيراني بسؤال حول أحمدي نجاد
شقيق رفسنجاني يحرج النظام الإيراني بسؤال حول أحمدي نجادشقيق رفسنجاني يحرج النظام الإيراني بسؤال حول أحمدي نجاد

شقيق رفسنجاني يحرج النظام الإيراني بسؤال حول أحمدي نجاد

وجهّ محمد هاشمي رفسنجاني شقيق رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، انتقادًا لاذعًا لمسؤولي النظام في ايران حول تعاطيهم مع ملف أحمدي نجاد، متسائلًا ما السّر الذي جعل المسؤولين في القضاء يخشون أحمدي نجاد ويتراجعون أمام هجماته المتكررة ضدهم وضد رموز النظام، حسب تعبيره.

وأشار محمد رفسنجاني خلال مقابلة معه على موقع "خبر أنلاين" إلى رسالة كان وجهها الراحل هاشمي رفسنجاني إلى المرشد الأعلى حيث حذره بشدة من أحمدي نجاد وتياره واصفًا إياهم بـ "أخطر المخاطر" على نظام الجمهورية الإسلامية، لكن خامنئي الذي كان حينها من أكبر الداعمين لـ أحمدي نجاد وكان موقفه ضد مير حسين موسوي وكروبي وخاتمي ورفسنجاني نفسه، لم ُيعر أي اهتمام لتحذيرات رفسنجاني من نفوذ أحمدي نجاد وتياره.

وقال شقيق رفسنجاني "الكثيرون ممن انتقدوا الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني حينها بسبب تلك الرسالة اليوم قد توصلوا إلى حقيقة ما كان يطرحه حول خطورة أحمدي نجاد وتياره خاصة بعد تصرفاتهم الأخيرة المثيرة للجدل" على حد قوله.

وأضاف محمد رفسنجاني "أنا لست على دراية بالأحداث التي تقع خلف الكواليس، ولكني أعلم أن ما قاله أحمدي نجاد والتيار المساند له في الآونة الأخيرة، إذا كانت هذه القضايا التي طرحها أحمدى نجاد، قد طرحت أو أثيرت من أي شخص آخر وما كان سيحدث له ؟ وما كانت ردة فعل القضاء عليه.. بالطبع عقاب صعب وسجن طويل أو لربما تنفيذ حكم إعدام بحقه، فما السرّ في عدم مساءلة أو معاقبة أحمدي نجاد من قبل المسؤولين؟"

وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، في ديسمبر الماضي هاجم بشدة رئيس الجهاز القضائي بأشد العبارات، وقال إنه «يفتقد الشرعية وغاصب»، وذلك بعد 48 ساعة كان أمهل فيها القضاء قبل نشره وثائق تدينه بالفساد.

وقال أحمدي نجاد مهاجمًا صادق لاريجاني: "من الواضح أنه سقط من العدالة. صرخة الشعب من بعض عناصر القضاء وصلت للسماء".

وتابع أن "الشعب لا يريد لاريجاني في رئاسة القضاء"، معتبرًا بقاءه في منصب القضاء "مضر بالبلد والثورة والنظام" على حد تعبيره.

وتفيد بعض التقارير الإيراينة بأنّ سكوت وخشية المسؤولين الإيرانيين من أحمدي نجاد راجع إلى قضايا وملفات كان أمسك بها ضدهم في فترة حكمه إبان ترؤسه وزارة المخابرات مؤقتًا بعد أن طرد حيدر مصلحي وزير المخابرات الذي كان على خلاف شديد معه.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com