اجتماع مصيري حول الاتفاق النووي.. هل يستمر الاتحاد الأوروبي في الوقوف مع إيران؟
اجتماع مصيري حول الاتفاق النووي.. هل يستمر الاتحاد الأوروبي في الوقوف مع إيران؟اجتماع مصيري حول الاتفاق النووي.. هل يستمر الاتحاد الأوروبي في الوقوف مع إيران؟

اجتماع مصيري حول الاتفاق النووي.. هل يستمر الاتحاد الأوروبي في الوقوف مع إيران؟

قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن القوى الأوروبية ستجدّد غدًا الخميس دعمها للاتفاق النووي مع إيران، الذي رفضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عشية انقضاء مهلة أمام الرئيس الأمريكي لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات النفطية التي رُفعت بموجب الاتفاق.

وخلال الاجتماع بين إيران، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، الذي دعت إليه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، ستطمئن القوى الأوروبية التي ساعدت في التفاوض لإبرام الاتفاق العام 2015 إيران أنها لا تزال ملتزمة به.

وذكر دبلوماسيون أن القوى الأوروبية ستحث أيضًا إيران على مواصلة التعاون مع المفتشين الدوليين، وتنفي إيران دائمًا سعيها إلى حيازة أسلحة نووية.

وقال أحد الدبلوماسيين:"الهدف هو إرسال رسالة إلى واشنطن أن إيران ملتزمة، وأن من الأفضل وجود الاتفاق النووي بدلًا من عزل إيران".

وذكر متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء أن معاودة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران ستكون انتهاكًا للاتفاق النووي، مضيفًا أن إيران تملك القدرة على أن تزيد بشكل كبير وتيرة تخصيب اليورانيوم.

اجتماع مصيري.

ومن المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية: بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، صباح غدٍ الخميس مع موغيريني.

وقرار ترامب في تشرين الثاني / أكتوبر الماضي عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق، الذي يهدف لمنعها من تطوير أسلحة نووية، يتعارض مع مواقف قوى عالمية مثل: الصين، وروسيا، وأوروبا، فضلًا عن أعضاء في الكونغرس الأمريكي.

والاجتماع الذي سيعقد غدًا في بروكسل هو جزء من مساعٍ دبلوماسية على جانبي الأطلسي قبل انقضاء مواعيد نهائية بخصوص الاتفاق هذا الشهر بما في ذلك مهلة لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات نفطية علقها الاتفاق.

حيرة ترامب ومنافع الأوروبيين.

وعلى ترامب أن يقرر بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري إن كان سيواصل تعليق العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية مثلما نص الاتفاق.

 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إنه من المتوقع أن تتخذ إدارة ترامب قرارًا يوم الجمعة المقبل.

 ويأتي القرار فيما تتصدى حكومة إيران لاحتجاجات على المصاعب الاقتصادية والفساد مرتبطة بإحباط الشباب الإيرانيين الذين كانوا يأملون برؤية مزيد من المنافع من رفع العقوبات.

وكان ضباط متقاعدون في الجيش الأمريكي، وأعضاء في الكونغرس، وسفراء سابقون بين 52 خبيرًا أمريكيًا في الأمن القومي وقّعوا رسالة نشرت يوم الاثنين تحث ترامب على عدم تعريض الاتفاق مع إيران للخطر.

وانتفعت دول أوروبية بينها فرنسا، وإيطاليا، من تجدد حركة التجارة مع إيران التي يضاهي احتياطها المثبت من الغاز الطبيعي ما تملكه روسيا.

  وأعادت بريطانيا فتح سفارتها في طهران بعد الاتفاق.

وتخشى القوى الأوروبية من انهيار الاتفاق إذا أعاد ترامب فرض العقوبات، ويصر الاتحاد الأوروبي على أنه لا يمكن إعادة التفاوض على شروطه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com