بعد حديث عن تدخل الحشد الشعبي.. نواب عراقيون: احتجاجات إيران شأن داخلي وعلينا البقاء بعيدًا
بعد حديث عن تدخل الحشد الشعبي.. نواب عراقيون: احتجاجات إيران شأن داخلي وعلينا البقاء بعيدًابعد حديث عن تدخل الحشد الشعبي.. نواب عراقيون: احتجاجات إيران شأن داخلي وعلينا البقاء بعيدًا

بعد حديث عن تدخل الحشد الشعبي.. نواب عراقيون: احتجاجات إيران شأن داخلي وعلينا البقاء بعيدًا

أعرب نواب في البرلمان العراقي عن استنكارهم لقمع السلطات الإيرانية المظاهرات المطالبة بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة بقاء بلدهم بعيدًا عن الأحداث التي تشهدها إيران.

وقال النائب في البرلمان العراقي، مسعود حيدر، وهو كردي من السليمانية: "نرفض استخدام القوة من قبل السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين المطالبين بحقوقهم، ونؤكد على حرية التعبير وممارسة التظاهرات بشكل سلمي".

وأضاف حيدر لـ"إرم نيوز"، أن "على الحكومة العراقية البقاء على الحياد في مثل هذه الأوضاع"، معتبرًا ما يحدث في إيران "شأنًا داخليًا، وعلى العراق النأي بنفسه عنه، خاصة أن العراق في الفترة الماضية اتجه نحو التحرر من التأثير الإقليمي".

ورغم التزام الحكومة العراقية الصمت بشأن الأحداث في إيران، إلا أن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي وصف المتظاهرين بأنهم "أعداء لإيران يحاولون إثارة الشغب والإرباك"، معتبرًا أن ما يحصل في إيران من موجة احتجاجات هو "شأن داخلي"، بحسب تعبيره.

واستنكر المالكي في الوقت ذاته "أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي لإيران".

ويتهم مراقبون عراقيون تابعون لإيران، الإدارة الأمريكية، بـ"تحريض المواطنين الإيرانيين ضد النظام الحاكم".

وتشير تسريبات إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي ناقشت إمكانية التدخل في إيران، وعرض المساعدة على النظام في حال تصاعدت حدة التظاهرات، لكن "عصائب أهل الحق" رفضت تلك الأنباء، وقالت إن "إيران لن تحتاج منا أو من غيرنا التدخل".

وبحسب النائب في البرلمان العراقي، ظافر العاني، فإن الميليشيات العراقية والقوى السياسية المرتبطة بإيران، "تعيش حالة من القلق والفوضى إثر الاحتجاجات المندلعة هناك؛ لأنها تعتمد في تسليحها وتمويلها على النظام الإيراني، وأي اهتزاز للنظام السياسي الإيراني سيؤثر عليها".

وأضاف العاني لـ"إرم نيوز" أن "تلك الميليشيات ربما ستتسبب بأزمة للعراق فيما إذا حاولت التدخل في إيران كما فعلت في سوريا، خاصة أن الكثير من تلك الفصائل لا تتردد في الإعلان عن ولائها للمرشد الخامنئي".

واعتبر العاني ما يحصل في إيران "هو انعكاس لتدخلاتها في الشأن الداخلي لدول المنطقة، والإصرار على تصدير ما تسميه بالثورة الإسلامية، من خلال المغامرات العسكرية".

وانتقد العاني "الازدواجية التي يتعامل بها بعض الشخصيات الحكومية مع مطالب الشعوب"، معربًا عن "استيائه من حديث المالكي بشأن المتظاهرين الإيرانيين".

بدوره، اعتبر رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، أن "ما يحدث في إيران من تظاهرات وأحداث، شأن داخلي، وعلى المجتمع الدولي ترك الشعب الإيراني وحكومته التعاطي مع واقعهم".

لكن القيادي في المجلس الأعلى، جلال الدين الصغير، وصف الاحتجاجات الشعبية في إيران بـ"فراقيع متمردة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com