6 من قادة حماس ضمن "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها"
6 من قادة حماس ضمن "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها"6 من قادة حماس ضمن "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها"

6 من قادة حماس ضمن "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها"

غزة - مع بدء عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية في قطاع غزة، قبل أربعة أيام، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن قائمة أسماء مطلوب تصفيتها في القطاع، أبرزها إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس السابقة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقادة آخرين من الحركة وجناحها العسكري "كتائب القسام".

وتحت عنوان "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها" تصدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة يظهر فيها كل من إسماعيل هنية، وعضوا المكتب السياسي لحماس، روحي مشتهى، ويحيى السنوار، وقادة كتائب القسام، محمد الضيف، ومروان عيسى، ورائد العطار.

الحديث الإعلامي عن قائمة التصفيات هذه، استبقه بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) تفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة وعناصر حماس، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وتنظر إسرائيل إلى هنية على أنه الشخصية الأبرز في الحركة داخل غزة بعد اغتيال مؤسسيها الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي 2004.

وتعتبر إسرائيل، محمد الضيف، بأنه القائد العام لكتائب القسام، حيث حاولت اغتياله في أكثر من مناسبة، أما رائد العطار فتنظر إليه على أنه القائد التنفيذي في القسام.

ويوصف يحيي السنوار، في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية بأنه "المخ الأمني لحماس"، فيما يعتبر روحي مشتهى من القيادات المؤثرة في القسام، بينما مروان عيسى فتنسب إليه إسرائيل ملف المهمات "المعقدة" في الجناح العسكري لحماس، كأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (2006-2011)، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وفي غزة، تختفي قيادات حركة حماس وجناحها العسكري عن الأنظار، تحسبا للتهديدات الإسرائيلية باغتيالها، وهو ما قاله قيادي في الحركة لوكالة الأناضول مفضلاً عدم ذكر هويته "خبرنا جيدا تعامل إسرائيل مع سياسة الاغتيالات، ولذلك نتخذ الإجراءات الأمنية الواقية والحقيقية".

التهديد باغتيال قيادات حركة حماس، لم يقتصر فقط على نشر صورهم في وسائل الإعلام، بل رافقه تهديدات من قبل شخصيات إسرائيلية سياسية، كالتي أطلقها وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت الذي قال في تصريحات صحفية مؤخرا: "أقول لحماس، في الأمس وصلنا إلى كل من الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة وقتلناه، ومسؤول الحركة في غزة عبد العزيز الرنتيسي وقتلناه ، واليوم سنصل إلكم وسنقتلكم ".

ويأتي الإعلان عن قائمة الاغتيالات هذه، في ظل تواصل عملية "الجرف الصامد" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، الإثنين الماضي، لوقف ما قال "إطلاق صواريخ من غزة على جنوبي إسرائيل"، وهي العملية التي أسفرت عن استشهاد 81 فلسطينياً وإصابة أكثر من 500 آخرين في أكثر من 700 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية، وشهود عيان.

وخلال السنوات الماضية وجهت إسرائيل ضربات قاسية لحركة حماس تمثلت بتصفية ومحاولات لاغتيال أبرز قادتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com