سجن وزير إسرائيلي بتهمة الاحتيال والخيانة
سجن وزير إسرائيلي بتهمة الاحتيال والخيانةسجن وزير إسرائيلي بتهمة الاحتيال والخيانة

سجن وزير إسرائيلي بتهمة الاحتيال والخيانة

حكمت محكمة إسرائيلية، على وزير السياحة السابق ستاس ميزنكوف، بالسجن لمدة 15 شهرًا؛ بسبب اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة، بحسب ما أعلنت مصادر قضائية، في وقت تتضاعف فيه شبهات الفساد، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأدين ستاس ميزنكوف، الذي شغل منصب وزير السياحة، في الفترة ما بين 2009 و 2013، في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ بتهمة تقديم دعم مالي بقيمة مليون شيكل (280 ألف دولار أمريكي)، لمهرجان الطالب، مقابل تأمين وظيفة لسيدة، كان على "علاقة حميمة" معها.

وميزنكوف، هو عضو في حزب "إسرائيل بيتنا" القومي اليميني، الذي يتزعمه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.

وأدينت مسؤولة سابقة في الحزب ذاته، وهي فانيا كيرشنباوم، والتي شغلت منصب نائب وزير الداخلية بين 2013 و 2015 أيضًا، في آب/أغسطس الماضي؛ بتهم الفساد وخيانة الأمانة، والاحتيال وغسيل الأموال. كما وأدين 10 أشخاص آخرين، بينهم مسؤولون في الحزب، في قضايا فساد.

ويأتي سجن ميزنكوف، بعد يوم من تظاهرة، شارك فيها آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، للأسبوع الثالث على التوالي، وسط تل أبيب؛ للمطالبة بملاحقات قضائية، وباستقالة الفاسدين في حكومة نتنياهو، الذي يخضع لتحقيقات بشبهات فساد.

وجاءت التظاهرة، غداة استجواب الشرطة نتنياهو، للمرة السابعة؛ للاشتباه بتورطه في قضيتي فساد.

وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بأن نتنياهو، تلقى بطريقة غير شرعية، هدايا من شخصيات ثرية جدًا، بينها الملياردير الأسترالي جيمس باكر، ومنتج في هوليوود يدعى أرنون ميلتشان. وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا، بعشرات الآلاف من الدولارات.

ويجري تحقيق آخر؛ لتحديد ما إذا كان نتنياهو، حاول إبرام اتفاق سري مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ لتأمين تغطية مؤيدة له، من قبل الصحيفة الإسرائيلية.

وقالت وسائل الإعلام، إن التحقيق الأول شارف على الانتهاء، وقد تكون هذه المرة الأخيرة، التي يتم الاستماع فيها لـ نتنياهو في هذه القضية.

وأكد نتنياهو باستمرار، أنه بريء من هذه الاتهامات، وأنه ضحية حملة؛ لإقصائه عن السلطة.

ويترأس نتنياهو الحكومة الإسرائيلية منذ 2009، بعد ولاية أولى من العام 1996 إلى 1999.

 وأمضى نتنياهو، الذي لا يهدده أي خصم واضح على الساحة السياسية حاليًا، في السلطة -حتى الآن- أكثر من 11 عامًا، ويمكنه أن يتقدم على ديفيد بن غوريون، مؤسس "دولة إسرائيل"، في مدة بقائه في الحكم، إذا استمرت الولاية التشريعية الحالية حتى نهايتها، في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com