أعضاء "كنيست" يرفضون وصف النضال الفلسطيني بإلارهاب
أعضاء "كنيست" يرفضون وصف النضال الفلسطيني بإلارهابأعضاء "كنيست" يرفضون وصف النضال الفلسطيني بإلارهاب

أعضاء "كنيست" يرفضون وصف النضال الفلسطيني بإلارهاب

كبر الخلاف في الآونة الأخيرة بعد اختطاف الإسرائليين الثلاثة بين أعضاء الكنيست العرب واليهود حول النضال الفلسطيني، بين من يعتبره إرهابا خصوصا عندما يتعلق الأمر بمنظمة "حماس" وبين من يرى فيه نضالا مشروعا لشعب يائس.

وتجند عدد من أعضاء البرلمان الإسرائيلي، خاصة العرب منهم للحديث عن الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون، والاعتداءات التي يتعرضون لها مما لا يترك أمامهم خيارا غير اللجوء لكل الأساليب للدفاع عن أنفسهم؛ وهو الرأي الذي عرض أصحابه لهجوم قاسٍ من طرف مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وكانت آخر مداخلة في الكنيست تلك التي أدلى بها رئيس حزب التجمع (بلد) "جمال زحالقة" وجاء فيها:" إننا لن نتفق أن يكون النضال من أجل التحرر الوطني موصوفا بالإرهاب، ولن نتنازل أمام الاحتلال وسوف نقول لهم الحقيقة، فهو التزامنا التاريخي".

"افعلوا ما تريدون. أبعدونا عن الكنيسيت. اشنقونا. لن نستسلم في هذه القضية ونسمح بتشويه النضال العادل لتصحيح خطأ تاريخي، وذلك بإنقاذ شعب ضحية من أعماق المعاناة و اليأس، حتى يتمكن من عيش حياة طبيعية. لن نقترف هذه الخيانة".

وأضاف :"في النهاية، إنه نضال من أجل التحرر الوطني وليس إرهابا كما تصوره وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة".

فيما قالت عضو الكنيسيت عن حزب "بلد" أيضا "حنين زعبي" - في تدخلها يوم الثلاثاء- متحدثة عن الخاطفين: "ليسوا إرهابيين، بل أشخاصا لا وسيلة لديهم لتغيير وضعهم، ويضطرون إلى اللجوء لمثل هذه الأفعال حتى تصحو إسرائيل لنفسها".

ويتبنى ممثل حزب "الجبهة" في البرلمان الإسرائيلي "عفوا اغبارية" الطرح القائل بان حماس ليست جماعة إرهابية ولكن "منظمة تحرير"، وفي مقابلة على قناة الكنيست أصر أن إسرائيل مسؤولة عن الهجمات الصاروخية في قطاع غزة، وأضاف أنه ليس هناك فرق بين أرملة إسرائيلية بسبب فلسطيني، والفلسطينيات اللواتي فقدن أزواجهن من جراء الهجمات الإسرائيلية: "لا احد يتغاضى عن القتل، قتل أي شخص، إنني اشجبه من الجانبين".

وقامت إسرائيل بعمليات تمشيط واسعة في الضفة الغربية منذ 12 حزيران/ يونيوبعد اختطاف الشبان الإسرائليين الثلاثة ( ليال يفراح (19 سنة) ونفتالي فرانكل وجيلعاد شاعر وكلاهما في السادسة عشرة)، كما اعتقلت 350 فلسطينيا وقتلت أربعة خلال الاشتباكات، وجاري البحث عن شخصين نشرت إسرائيل اسميهما وصورتيهما للاشتباه بضلوعهما في العملية.

وتوجهت إسرائيل بأصابع الاتهام إلى حماس قبل أن تعلن منظمة "كتائب حزب الله" مسؤوليتها عن الاختطاف الذي قامت به قصد الانتقام؛ لاغتيال المسؤول الكبير في حزب الله و الجهاد الإسلامي "عماد مغنية" سنة 2008.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com