واشنطن ترسل 50 فردا من قواتها الخاصة إلى العراق

واشنطن- وصل 50 فردا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية، الأربعاء 25 حزيران/ يونيو الجاري، إلى بغداد، مع استمرار الجيش الأمريكي في تعزيز بعثة المستشارين لمساعدة العراق على صد هجوم متشددين سنة بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن "50 فردا آخرين من قوات العمليات الخاصة وصلوا إلى بغداد تحت قيادة جنرال عين حديثا".

وأضافت الوزارة أن "العمل بدأ في أول مركزين للعمليات المشتركة المزمع إنشاؤها في العراق، مما يعزز القدرة على متابعة الفرق الأمريكية وجمع المعلومات عن الوضع الميداني بما في ذلك قوات الأمن العراقية".

وقال المتحدث باسم البنتاجون، الجنرال ستيف وارين، إن "هذه المراكز ستستخدم كمركز تجميع، حيث يمكن جمع المعلومات الواردة من الفرق المختلفة ثم تحليلها".

وتلاشى وجود الجيش العراقي المؤلف من نحو مليون فرد، -الذي تولت الولايات المتحدة تدريبه وتجهيزه إلى حد كبير- في شمال البلاد، بعد قيام مقاتلين سنة يقودهم تنظيم داعش، بشن هجوم سيطروا خلاله على الموصل، في 10 حزيران/ يونيو الجاري.

وتقاتل القوات الحكومية في الأيام القليلة الماضية، لصد المهاجمين اعتمادا على قوات النخبة التي تنقلها طائرات هليكوبتر للدفاع عن مصفاة بيجي، أكبر مصفاة نفط في العراق.

وبوصول هؤلاء الجنود الخمسين الإضافيين، يرتفع عدد الجنود الموجودين بالفعل على الأرض إلى نحو 180 من إجمالي عدد المستشارين الذين أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسالهم إلى العراق وعددهم نحو 300 فرد.

ولم يستبعد أوباما القيام بأعمال أخرى في العراق بما في ذلك الضربات الجوية.

وقال البنتاجون إن "بعثة المشورة والدعم في العراق، أصبحت تحت قيادة الميجر جنرال دانا بتارد".

ويعتزم الجيش الأمريكي إنشاء مركز للعمليات المشتركة في شمال العراق، لكن المتحدث باسم البنتاجون لم يفصح عن تفاصيل بشأن التوقيت.