موغريني: اقتصار مفاوضات القوى العظمى مع إيران على الملف النووي كان خطأ

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني:"إن اقتصار المفاوضات مع إيران على القضية النووية كان خطًأ"، مشددة على أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي.

وأوضحت "موغريني" في كلمة لها يوم  الجمعة خلال منتدى حوارات البحر المتوسط المنعقد في العاصمة الإيطالية روما: "هناك مسائل أخرى لا تدخل في إطار هذا الاتفاق ويمكن الاستشارة بشأنها"، مشيرة إلى أن "الهدف من الاتفاق هو تغطية القضايا النووية فقط".

وتابعت المسؤولة الأوروبية حول ما إذا كان هذا القرار خاطئًا أو صحيحًا:"نعم كان خطأ، لكن الآن يجب التقيد بما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات التي جرت في يوليو/ تموز 2015"، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.

وأضافت من الضروري في نهاية المطاف أن تشكل المنطقة بنيتها الأمنية الخاصة بها، ولكن هذا القرار لم يُتخذ في ذلك الوقت، وتم الاتفاق فقط على أن المفاوضات لن تنتهي إلا بالقضية النووية، والآن هذا ما لدينا، ولكن إلغاء الاتفاق النووي لن يكون في صالح أي منا".

وكانت موغريني تشير إلى عدم إدخال قضية برنامج إيران للصواريخ الباليستية التي تطالب مجموعة 5+1 بضرورة التفاوض بشأنها كونها تشكل خطرًا على المنطقة.

وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، حذّر الأسبوع الماضي، أوروبا أنها إذا هدّدت طهران فإن الحرس الثوري سيزيد مدى صواريخه لأكثر من ألفي كيلومتر.

وكانت فرنسا قد دعت إلى إجراء حوار"حازم" مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وإلى مفاوضات محتملة بشأن هذه القضية منفصلة عن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى العام 2015.