أردوغان يصف اتهامات لأسرته بتحويل أموال للخارج بـ"الأكاذيب"
أردوغان يصف اتهامات لأسرته بتحويل أموال للخارج بـ"الأكاذيب"أردوغان يصف اتهامات لأسرته بتحويل أموال للخارج بـ"الأكاذيب"

أردوغان يصف اتهامات لأسرته بتحويل أموال للخارج بـ"الأكاذيب"

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهامات حزب المعارضة الرئيس، لأسرته بتحويل ملايين الدولارات إلى حسابات في بنوك أجنبية لتفادي الضرائب بالأكاذيب.

وقدم حزب الشعب الجمهوري طلبًا للبرلمان للتحقيق في الاتهامات التي قال رئيس الحزب كمال قليغدار أوغلو، إنه قادر على إثباتها بوثائق تتحدث بالتفصيل عن تحويلات نقدية، تقدر بنحو 14 مليون دولار، إلى جزيرة مان، قام بها أفراد في أسرة أردوغان.

وقال أردوغان في كلمة "هؤلاء لم يرسلوا قرشًا إلى الخارج". وأضاف أن قليغدار أوغلو "يقول الأكاذيب".

وقال محامي أردوغان، إن الوثائق مزيفة؛ داعيًا قليغدار أوغلو لتقديمها للإدعاء.

ويحتاج تشكيل أي لجنة للتحقيق موافقة الغالبية في البرلمان الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية الذي أسسه أردوغان

من جانبه قال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، إنّ زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض ،كمال قليغدار أوغلو، فشل في إثبات ادعاءاته ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، بخصوص امتلاكه حسابات مصرفية خارج البلاد.

وأوضح بوزداغ  أنّ الوثائق التي عرضها قليغدار أوغلو قبل يومين، كلها غير صحيحة، وأنها عبارة عن افتراءات ضدّ أردوغان.

وأضاف بوزداغ أنّ قليغدار أوغلو يقف بجانب كل من يعادي تركيا ورئيسها، دون النظر في صحة الوثائق والبيانات المُرسلة إليه من قبل جهات تستهدف استقرار تركيا.

ولفت بوزداغ إلى أنّ افتراءات قليغدار أوغلو ضدّ الحكومة التركية ورئيس البلاد، باتت بمثابة خطر على الأمن القومي للبلاد.

وأشار بوزداغ إلى أنّ المنظمات الدولية والمنظمات الإرهابية تدرك جيدًا الجهة الصالحة للاستخدام في تركيا لتحقيق أجندتهم ومؤامراتهم من خلالها؛ لذا فإنهم يتوجهون مباشرة إلى قليغدار أوغلو لجعله أداة لتنفيذ مؤامراتهم ضدّ تركيا.

وطالبت الحكومة التركية، قليغدار أوغلو بالإفصاح عن الجهة التي قامت بتزويده بالوثائق التي عرضها قبل يومين في البرلمان.

وأضافت في هذا السياق: "إن كنت صادقًا فعليك أن تفصح عن الجهة التي زوّدتك بهذه الوثائق، هل هي منظمة غولن الإرهابية وأتباعها، أو منظمة أخرى، أو عدو سري لتركيا لا نعرفه؟!".

وأردفت قائلة: "بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، قامت ألمانيا والولايات المتحدة بحماية منظمة غولن الإرهابي، وفي الداخل يقوم قليغدار أوغلو بهذا الدور، وعندما يقول الألمان إنّ تركيا ليست آمنة؛ يدعم قليغدار أوغلو هذه التصريحات، ويطلب من الجميع عدم التوجه إلى تركيا ويدّعي غياب الأمن فيها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com