مسؤول عسكري صيني ينتحر بعد إخضاعه للتحقيق

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن تشانغ يانغ المسؤول العسكري الكبير انتحر في منزله يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن بدأت السلطات تحقيقًا معه في قضايا فساد.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن تشانغ وهو عضو باللجنة العسكرية المركزية القوية كان يخضع للتحقيق بشأن صلاته باثنين من المسؤولين العسكريين المتهمين بالفساد وهما جيو بوكسيونج وشو كايهو.

وكان يانغ مستهدفًا بتحقيق بسبب "انتهاك خطير للانضباط" وكان على علاقة بمسؤولين آخرين كبار سقطوا بسبب الفساد، بحسب المصدر نفسه.

في ذات السياق، أصدرت محكمة في وسط الصين حكمًا بالسجن 5 أعوام بحق الناشط الحقوقي التايواني، لي مينج تشي، بتهمة تقويض سلطة الدولة، حسبما أفادت وسائل إعلام تايوانية وصينية اليوم الثلاثاء.

وحُرم لي من حقوقه السياسية لمدة عامين، ولن يستأنف الحكم، حسبما أفادت محكمة يوييانج المتوسطة في مقاطعة هونان بوسط الصين اليوم.

واعترف لي بالتهمة في أيلول/سبتمبر الماضي، فيما وصفه نشطاء بأنه اعتراف قسري.

وكان الناشط لي مينج تشي، البالغ من العمر 42 عامًا، قد اختفى في آذار/مارس بعد دخوله الصين من ماكاو. وأكدت الصين بعد ذلك أنه محتجز لديها.

وأدار لي قبل ذلك محاضرات عبر الإنترنت حول التحول الديمقراطي في تايوان وأدار صندوقًا يدعم أسر سجناء سياسيين في الصين.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء اليوم الثلاثاء أن مسؤولاً رفيع المستوى نقل عن الحكومة الصينية القول إنها ستسمح لشركات السياحة في بكين وشاندونج باستئناف الرحلات الجماعية إلى كوريا الجنوبية.