منظمة حقوقية تكشف عن انتهاكات إيرانية بحق 19معتقلة (صور)

كشفت منظمة حقوقية إيرانية، الأحد، عن وجود 19 ناشطة حقوقية في أحد سجون طهران، يعانين ظروفًا "غير إنسانية وسيئة".

وجاء ذلك تزامنًا مع إحياء العالم أمس السبت لفعاليات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ25 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.

وقالت منظمة "هرانا" التي تتخذ من تركيا مقرًا لها، في تقرير عن أوضاع حقوق المرأة في إيران، إن "الناشطات محتجزات في معتقل إيفين الذي يقع شمال طهران".

ويعد سجن "إيفين" شديد الحراسةِ مخصصًا للسجناء السياسيين في إيران، ويحظى السجن الواقع في منطقة "سعادت آباد" بطهران، بصيت سيئ، حيث ارتبط اسم هذا السجن بالجرائم التي ترتكب بحق المعتقلين.

وأوضحت المنظمة أن "الناشطات حاولن بطرق مختلفة الاحتجاج على حوادث العنف ضد المرأة، لكن السلطات وضعتهن خلف القضبان".

وكشف التقرير الإيراني عن وجود 16 معتقلة مع 6 أطفال في القسم المخصص للنساء بسجن إيفين، مضيفًا أن "تهم النساء المعتقلات ربطت بالتواصل مع تنظيم داعش أو ارتباط أزواجهن مع التنظيم المتشدد".

وتعد مريم أكبري مفرد البالغة من العمر 42 عامًا، من أهم المعتقلات السياسيات في إيران، بسبب اتهامها بالتواصل مع منظمة مجاهدي خلق المعارضة التي تعتبرها طهران جماعة إرهابية.

وتشمل القائمة الناشطة والصحفية آفرين جيست ساز، ونرجس محمدي، وفاطمة مثنى، وزهراء زهتاب جي، وأفشار زاده، وكلرخ إبراهيمي إيرايي، وإلهام برمكي، ومريم النكي، ونسيم باقري، وأفرين نيساري، وإلهام فراهاني، وأزيتا رفيع زاده، ونازنين زاغري، وآتنا دائمي، ومينو ملك شاهي، وبي بي سمية كوكولاوا.