الانقلاب ينهي 37 عامًا من سيطرة موغابي على زيمبابوي
الانقلاب ينهي 37 عامًا من سيطرة موغابي على زيمبابويالانقلاب ينهي 37 عامًا من سيطرة موغابي على زيمبابوي

الانقلاب ينهي 37 عامًا من سيطرة موغابي على زيمبابوي

ما زال الغموض يلف الأوضاع  الأمنية والسياسية الراهنة في زيمبابوي، بعد أن شهدت عاصمتها هراري سلسلة انفجارات في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بالتزامن مع انتشار قوات عسكرية في الشوارع وبسط سيطرتها على هيئة البث الرسمية، الأمر الذي عزز التكهنات بحدوث انقلاب عسكري.

ونقلت وسائل إعلام عن سكان في العاصمة قولهم: إن "مركبات عسكرية وجنودًا شُوهدوا في الشوارع مع الساعات الأولى من الصباح، وإن الجيش سيطر على محطة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "ZBC".

وقال شاهد عيان: إن "إطلاق نار كثيفًا اندلع فجر اليوم قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، في ضاحية بوروديل بالعاصمة هراري".

في حين اتهم حزب "الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي" الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس موغابي، قائد الجيش بالخيانة بعد توجيه الأخير تحذيرًا غير مسبوق لموغابي.

ويحكم موغابي، الذي يصف نفسه بأنه حكيم السياسة الأفريقية العظيم، زيمبابوي منذ 1987، لكن إن صحت أخبار الانقلاب، فإن 37 عامًا من سيطرة موغابي على زيمبابوي قد انتهت.

وفي كلمة مقتضبة عبر التلفزيون الوطني، الذي سيطر عليه جنود أثناء الليل، قال متحدث عسكري: إن "الجيش يتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها بمجرد استكمال مهمته".

وتلا ضابط في الجيش بيانًا عبر التلفزيون الرسمي، فجر الأربعاء، قال فيه: إن "البلاد لا تشهد انقلابًا عسكريًا، وإن الرئيس موغابي وأسرته بخير، وإن ما يقوم به الجيش هو مجرد استهداف للمجرمين المحيطين بالرئيس"، في الوقت الذي أكد فيه استيلاءه على السلطة.

ووسط شائعات عن الإعداد لانقلاب على الرئيس موغابي، نصحت بريطانيا رعاياها التزام منازلهم إلى أن يتضح الموقف، كما دعت السفارة الأمريكية في هراري رعاياها في زيمبابوي إلى الاحتماء حيث هم، بسبب الغموض في الموقف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com