العثور على 15 جثة لضحايا خطف على الحدود الباكستانية مع إيران

عثرت الشرطة الباكستانية، اليوم الأربعاء، على 15 جثة لضحايا عمليات خطف تحمل آثار طلقات رصاص قرب الحدود مع إيران، وهو طريق مفضل لعصابات تهريب البشر التي تنقل العمال بشكل غير شرعي إلى أوروبا.

وقال بشير أحمد بنجالزاي قائد شرطة المنطقة، إنه عثر على الجثث في منطقة بوليدا الجبلية في إقليم بلوخستان على مسافة 600 كيلومتر جنوبي كويتا عاصمة الإقليم.

وكشف أن الوثائق والأغراض الأخرى التي عثر عليها مع الجثث تشير إلى أنهم كانوا في طريقهم إلى إيران بشكل غير شرعي.

واعتبر بنجالزاي أن الدافع وراء القتل لم يتضح، وأضاف أن الضحايا جميعًا جاءوا من إقليم البنجاب  شرق باكستان.

وتابع "سنتصل بأسرهم".

وقال مسؤول في الشرطة إن أنباء خطفهم وردت أمس الثلاثاء.

وتهريب البشر تجارة رائجة في باكستان وغيرها من دول جنوب آسيا الفقيرة، وفي وقائع سابقة قتل عمال في مناطق حدودية أو توفوا أثناء الرحلة سواء كانت برية أو بحرية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

ويسود العنف إقليم بلوخستان الواقع كذلك على الحدود مع أفغانستان وكان الإقليم منذ فترة طويلة موطنًا لجماعات تريد نصيبًا أكبر من موارد الإقليم ولمتشددين إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان وتنظيم داعش المتشدد.

وأثار العنف مخاوف تتعلق بأمن مشروعات بقيمة 57 مليار دولار في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يربط بين غرب الصين وميناء جودار جنوب باكستان.