مرشحان من أصل عربي ينافسان على رئاسة إسرائيل
مرشحان من أصل عربي ينافسان على رئاسة إسرائيلمرشحان من أصل عربي ينافسان على رئاسة إسرائيل

مرشحان من أصل عربي ينافسان على رئاسة إسرائيل

يخوض مرشحان من أصل مغربي، وعراقي، ومولودة في تركيا، الانتخابات الرئاسية العاشرة لإسرائيل، المقرر أن تجري قبل الثلاثاء، دون توقعات بإمكانية نجاح أي منهم في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها 5 إسرائيليين يهود.

وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن القاضية السابقة في المحكمة العليا، داليا دورنر، هي من مواليد مدينة اسطنبول التركية، وكانت ضابطة في الجيش الإسرائيلي برتبة عميد.

وأشار الموقع إلى أن الوزير السابق وعضو الكنيست (البرلمان) الحالي من حزب "الحركة " (وسط)، مائير شتريت، هو من أصول مغربية ، في حين أن داليا ايتسيك، التي شغلت في السابق مناصب وزارية ومنصب رئيسة الكنيست، والمرشحة للانتخابات، نشأت في عائلة متعددة الأطفال تم تهجيرها من العراق بالهجرة الجماعية ونجحت في الارتقاء في سلم السياسة تدريجيا.

ويتنافس على رئاسة الدولة أيضا، البروفسور دان شيختمان، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، وجائزة إسرائيل في الفيزياء ، وعضو الكنيست عن حزب "الليكود"، روبين ريفلين الذي شغل مناصب وزارية وكان رئيساً للكنيست وتنظر إليه وسائل الإعلام الإسرائيلية، باعتباره الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات.

وكان عضو الكنيست عراقي الأصل عن حزب "العمل"، بنيامين بن أليعازر، أعلن عن انسحابه، إثر شكوك بضلوعه بعملية يشوبها الفساد، بدأت الشرطة في أعقابها بالتحقيق.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "من مميزات الحملة الانتخابية عدم توصل الأحزاب الممثلة في الكنيست إلى توافق بشأن هوية الرئيس المقبل، مما أفضى إلى ضراوة المعركة، كما أن رؤساء الأحزاب لم يلزموا ممثليهم في الكتل البرلمانية بانتخاب أعضاء كنيست من صفوف الحزب ترشحوا لهذه الانتخابات.

معركة شرسة



ورغم أن تصويت الأحزاب ليس واضحا تماما، إلا أن التقديرات تشير إلى أن انتقال رئيس الكنيست السابق، عضو الكنيست رؤوفين ريفلين، من حزب الليكود، إلى الجولة الثانية يكاد يكون مؤكدا.

واذا لم يحصل أي من المتنافسين على 61 من أصوات النواب، فستجرى جولة ثانية من الانتخابات.

وأدى تنحي عضو الكنيست بنيامين بن إليعزر، من حزب العمل، في نهاية الأسبوع الماضي، من المنافسة على منصب الرئيس، بعد الكشف عن شبهات بارتكابه مخالفات فساد، إلى خلط الأوراق وفتح المنافسة من جديد، خاصة بين ثلاثة مرشحين، هم عضو الكنيست السابقة داليا إيتسيك، والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر، وعضو الكنيست عن حزب "الحركة" مائير شتريت، الذين سينتقل أحدهم إلى الجولة الثانية من الانتخابات.

وتشير التوقعات إلى أن البروفيسور دان شخطمان، الحائز على جائزة نوبل، لن يحصل على عدد كاف من الأصوات التي تؤهله إلى الانتقال إلى الجولة الثانية.

ريفلين الأوفر حظا

وأصبح من المؤكد أن مرشح اليمين أو ما يعرف بمعسكر "أرض إسرائيل الكبرى"، رؤوفين ريفلين، الأوفر حظا للانتقال للجولة الثانية، وسيكون من الصعب عليه حسمها من الجولة الأولى.

ووفق تقديرات المعارضة، فإن مئير شتريت هو الأقدر على منافسة ريفلين في الجولة الثانية، ولديه الفرص الكبيرة للتغلب عليه.

وبلغة الأرقام فإن شتريت، سيحظى بدعم ما بين ٩ إلى ١٠ نواب من حزب يش عتيد، و٦ من حزبه (الحركة - هتنوعا) و٧ إلى ٨ نواب من حزب العمل، و٨ من الكتل العربية.

ووفقا لتقارير إعلامية فإنه يتوقع أن تحصل إيتسيك على ما بين 10 إلى 15 صوتا من كتلة "الليكود – إسرائيل بيتنا"، وعلى قرابة نصف أصوات أعضاء الكنيست من حزب شاس، الذي سمح لنوابه بحرية التصويت. ويتوقع أن تحصل على صوتين أو ثلاثة من نواب حزب العمل.

وقالت وسائل إعلام إن حظوظ القاضية المتقاعدة دورنر تحسنت بعد تنحي بن إليعزر. ويتوقع أن يصوت لصالح دورنر 5 نواب من حزب ميرتس، فيما أعلن النائب السادس عن الحزب، أيلان غيلئون، عن دعمه لريفلين.

كذلك يتوقع أن يصوت لصالح دورنر 5 نواب من العمل وعدد من نواب حزب "يش عتيد"، ونواب عرب، ما يعني أنها ربما تحصل على أكثر من 20 صوتا، من أصل 120 صوتا.

رغم ذلك يتوقع أن يحصل ريفلين على أصوات نواب حريديم وأكثر من نصف نواب كتلة "الليكود – إسرائيل بيتنا" ونواب حزب "البيت اليهودي" الـ12.

ويتوقع أن يحصل ريفلين، أحد أبرز نواب اليمين العقائدي ودعاة "أرض إسرائيل الكاملة" وضم الضفة إلى إسرائيل، على صوت واحد أو صوتين من الكتل العربية وتجاوز الخمسين صوتا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com