فرنسا والجزائر تبحثان مكافحة الإرهاب في ليبيا ومالي
فرنسا والجزائر تبحثان مكافحة الإرهاب في ليبيا وماليفرنسا والجزائر تبحثان مكافحة الإرهاب في ليبيا ومالي

فرنسا والجزائر تبحثان مكافحة الإرهاب في ليبيا ومالي

التقى رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حيث تركز لقاؤهما على الشراكة بين البلدين والبحث في القضايا الدولية.



ويبحث الطرف الفرنسي في هذه الزيارة عن صفقات اقتصادية وأمنية يحققها مع الجزائر، مثل الاستثمار في الغاز الصخري، وكذلك عن تمويل جزائري لعملياته الأمنية في مالي.


وفي الوقت الذي تضغظ فيه فرنسا على الجزائر بشأن موضوع الرهبان السبعة الذين تم اغتيالهم عام 1995 في بلدة تبحرين بالمدية، حيث تتهم فرنسا الجيش الجزائري باغتيال الرهبان الذين قُطعت رؤوسهم، تقول الجزائر إن منفذيها ينتمون إلى "جماعات إرهابية كانت في ذلك الوقت تعيث في الجزائر فساداً".


ومن المتوقع الإعلان عن اتفاقيات مشتركة في ميادين الصناعة والتكنولوجيا والإدارة والتكوين المهني والجامعات بين الجانبين، وكذلك إتاحة تسهيلات للشركات الفرنسية الفرنسية العاملة في الجزائر، وخاصةً في مجال الطاقة، حيث تاثرت الطاقة في فرنسا سلباً بالأحداث في أوكرانيا، ولاسيما فيما يتعلق بالتزود بالغاز.


وتأمل الحكومة الفرنسية الحصول على تسهيلات من الجزائر بشأن عملياتها الأمنية في مكافحة الإرهاب، وخاصةً في مالي وليبيا، وهي النقطة الأهم كما يشير مراقبون.


ويزور فابيوس الجزائر على رأس وفد سياسي وبرلماني واقتصادي رفيع المستوى، تنفيذاً لاتفاقية عُقدت في كانون الأول / ديسمبر الماضي بين الدولتين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com