طاجكستان تحذر إيران من استمرار نشر "التشيع" بين شبابها‎
طاجكستان تحذر إيران من استمرار نشر "التشيع" بين شبابها‎طاجكستان تحذر إيران من استمرار نشر "التشيع" بين شبابها‎

طاجكستان تحذر إيران من استمرار نشر "التشيع" بين شبابها‎

طالب مركز الدراسات الإسلامية "mit" وهو منظمة تابعة للحكومة الطاجيكية، اليوم الخميس، السلطات الإيرانية إلى التخلي عن ترويج التشيع بين شبابها، مشيراً إلى أن إيران تستغل العلاقات مع طاجيكستان لنشر مذهبها.

وقال المركز في مقال موسع له نشره موقع "زمانه" التابع للمعارضة الإيرانية في الخارج إن "سقوط برامج التعاون السياسي والثقافي بين الحكومتين يعود إلى أنشطة إيران السياسية الدينية في طاجيكستان والدعاية والترويج للمذهب الشيعي".

وازداد برودة العلاقات الإيرانية الطاجيكية مع ارتفاع قضية رجل الأعمال الإيراني الذي حكم عليه بالإعدام العام الماضي بابك زنجاني واحترام علاقات طاجيكستان مع الدول العربية وحان الوقت لإنهاء برامج التبادل الطلابي بين البلدين وعدم توسيع مساكن العديد من المواطنين الإيرانيين في طاجيكستان وإغلاق نشاطات رجال الأعمال الإيرانيين.

وأشار الموقع إلى أن "إغلاق المراكز لإنتاج الأغذية والمطاعم الإيرانية في وسط العاصمة "دوشنبه"، جعل السلطات الإيرانية تقدم على نشر التشيع بين الشباب بأساليب مختلفة".

ويرى نور الحق قمر أستاذ العلوم الفلسفية وكاتب المقال، أن "الثورة الإسلامية في إيران لها دور كبير في تسييس دين الإسلام، وأساس إيديولوجيتها هو تعليم الطائفة الشيعية وتمديدها إلى الدول الإسلامية".

وقال قمر :"إن جمهورية إيران الإسلامية، التي تثقف وتشجع على اعتناق التشيع، جعلت الإسلام أكثر تسيساً من ذي قبل، وما تعتبره الحكومة الطاجيكية هو إصدار هذا الفكر بتكلفة نفقات هائلة إلى بلدان إسلامية أخرى".

ويصف مؤلف هذه المقالة عددا من التدخلات التي يقوم بها مسؤولو إيران في السياسة الداخلية لطاجيكستان، التي يعتبرها الأسباب الرئيسة لإغلاق الباب أمام إيران.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية في يوليو/ تموز الماضي، أن السلطات الأمنية في طاجيكستان، أغلقت المراكز الثقافية والتعليمية الإيرانية في العاصمة "دوشنبه".

ومنذ سنين تعمل إيران على توسيع نفوذها في دولة طاجيكستان مستغلة بذلك الوضع الاقتصادي الضعيف في هذا البلد، بالإضافة إلى تعزيز عامل القومية بين الشعب الطاجيكي وإعادته إلى القومية الفارسية، بحسب تقرير صحفية نشرت مطلع يونيو/حزيران الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com