الموت يهدد الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية
الموت يهدد الأسرى المضربين في السجون الإسرائيليةالموت يهدد الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية

الموت يهدد الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى الفلسطينيين الإداريين المضربين عن الطعام منذ 36 يوما، والأسير أيمن طبيش المضرب منذ 91 يوما داخل السجون الإسرائيلية في حالة خطر شديد، وأن هذه المعركة هي الأشد والأطول والأكثر استهدافا لهم من قبل إدارة مصلحة السجون في محاولة جادة لكسر إرادتهم.

وأضاف المركز في بيان صحفي، الخميس، أن نسبة ارتقاء شهداء في هذا الإضراب واردة، والأمر بعيد عن "البروبغندا" الإعلامية، حيث نقلت أعداد من المضربين إلى المستشفيات في حالة يرثى لها بسبب تقيؤ الدم وفقدان الوعي وعدم القدرة على الحركة وفقدان الوزن بنسبة مؤثرة وأعراض صحية خطيرة ظهرت عليهم كانخفاض الضغط ومستوى السكر.

من ناحيته حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، من التقصير على كل المستويات بحق الأسرى، مضيفاً أنهم يواجهون في إضرابهم منظومة إسرائيلية كاملة من المختصين في الأمن وعلم النفس والإدارة وتعقد الاجتماعات الدورية وتتلقى التقارير التفصيلية لدراستها والمناقشة بها والتعامل مع الأسرى بمقتضاها لثنيهم عن خطوتهم، الأمر الذي يتطلب جدية ومسؤولية لدعم إضراب الأسرى ومساندتهم فلسطينياً وعربياً.

وانتقد حمدونة سياسة الصمت وازدواجية المعايير التي تمارسها المؤسسات الدولية لصالح الاحتلال، وطالبها بالعمل بحيادية ونزاهة وعدم انحياز والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان.

وطالب المنظمات الحقوقية والجاليات العربية والسفارات الفلسطينية شرح معاناة الأسرى للأصدقاء ومجموعات الضغط الدولية، وطالب وسائل الإعلام بمنح مساحات كافية لتغطية الفعاليات وآخر أخبار الأسرى، وناشد القوى الوطنية والإسلامية بالمشاركة الفاعلة في كل أشكال التضامن مع الأسرى المضربين واستنهاض الشارع الفلسطيني لدعمهم ومساندتهم في خطوتهم الإستراتيجية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com