ما هي هدية بوتين "السرية" التي وعد بها رئيس الفلبين؟
كشف الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، عن الهدية الروسية لبلاده، وهي عبارة عن حوالي 5 آلاف بندقية كلاشنيكوف لمحاربة المسلحين الإسلاميين.
ولم يوضح لماذا أقدم هو على فضح هذا السر، علمًا أن موسكو تريد الحفاظ على هذه الهدية سرًا.
وقال الرئيس الفلبيني: إن روسيا ستمنح الجمهورية أسلحة كدليل على دعمها للقتال ضد المتشددين الإسلاميين، الذين يمكن أن يعيدوا تجميع صفوفهم وشن هجمات لأي مكان من الجزيرة.
وأكد دوتيرتي أن روسيا ستقدم حوالي 5 آلاف بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف في إطار الاتفاق الذي سيتم توقيعه قبل نهاية تشرين الأول / أكتوبر الجاري، مؤكدًا أن الجيش الفلبيني لن يضطر إلى استخدام معدات مستعملة تلقتها الجمهورية من الولايات المتحدة.
وقال في خطاب ألقاه أمام القوات الفلبينية: "سيكون لدينا بنادق كلاشينكوف جديدة ومتطورة".
ولم يوضح زعيم الفلبين شروط الصفقة، مضيفًا أن الجانب الروسي يريد أن تبقى هذه الهدية سرًا.
وتسرب عن مصدر رفيع في الأوساط العسكرية، أن الأسلحة ستسلم عندما يشارك وزير الدفاع الروسي "في اجتماع إقليمي"، إذ لم يحدد نوع الاجتماع الذي سيعقده ومن سيشارك فيه.
ووفقًا لذات المصدر، فإن الفلبين ستتلقى فضلًا عن سلاح "كلاشينكوف"، ملايين الذخائرة الخاصة بهذا السلاح، إضافة إلى العشرات من شاحنات الجيش.
وقال المسؤول: إن 5 سفن عسكرية روسية ستقوم بتوصيل وتسليم هذه الشحنة العسكرية إلى مانيلا، بحسب موقع "نيوز ميل رو".
وكانت الصين قدمت هدية مماثلة لسلطات الفلبين، حيث نقلت بكين 6000 بندقية هجومية و100 بندقية قناصة للجيش الفلبيني.
وفي شهر حزيران/ يونيو الماضي، قالت الفلبين إنها تخطط للمرة الأولى في التاريخ لشراء أسلحة من روسيا، وإنها تريد توقيع اتفاقيات ذات صلة في نهاية العام الحالي.
وأشار السفير الفلبيني لدى روسيا، كارلوس سوريتا، إلى أن وفدًا من الفلبين سيتوجه إلى روسيا للتوصل إلى اتفاق، وفي وقت لاحق، قال: "إنه يمكن توقيع اتفاق حول التعاون العسكري الفني بين روسيا والفلبين في شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
