ترامب ينفي سعيه لزيادة الترسانة النووية الأمريكية 10 أضعاف

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء تقريرا لشبكة "إن.بي.سي" ذكر أنه أبلغ مستشاريه للأمن القومي خلال اجتماع في يوليو/ تموز بأنه يريد زيادة الترسانة النووية الأمريكية نحو 10 أضعاف حجمها الحالي وقال إنه ناقش تحديثها فقط.

وقالت "إن.بي.سي" إن الرئيس طالب بالزيادة بعدما عُرض عليه مخطط يشرح انخفاض مخزون الأسلحة النووية الأمريكية من 32 ألف رأس حربي في الستينيات. وقالت الشبكة إن ترامب أبدى رغبته في العودة بالرقم نفسه.

وفي تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال ترامب إن "التقرير غير صحيح".

وأوضح قائلا: "لم أبحث أبدا زيادتها أردت أن تكون في أفضل هيئتها. هذه مجرد أخبار زائفة من إن.بي.سي"، مضيفاً: "لا نريد زيادة. لكنني أريد تحديثا وأريد إعادة تأهيل."

ودعم وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس نفي ترامب، وقال: "التقارير التي نشرت في الآونة الأخيرة بأن الرئيس طالب بزيادة في الترسانة النووية الأمريكية زائفة تماما. هذا النوع من التغطية الخاطئة يخلو من الإحساس بالمسؤولية".

ورغم إقدام رؤساء أمريكا على تحديث الترسانة النووية على مر السنين إلا أن أي إضافة جوهرية لها تمثل انتهاكا لمعاهدات.

ويقول اتحاد العلماء الأمريكيين إن الولايات المتحدة لديها حاليا نحو أربعة آلاف رأس نووي مخصصة للاستخدام العسكري.

وكان ترامب قال في مقابلة مع "رويترز" في فبراير شباط إنه يرغب في التأكد من أن الترسانة النووية الأمريكية متفوقة على غيرها.