تقرير: العلاقات الأمريكية التركية في أدنى مستوياتها
اعتبر مركز دراسات أمريكي، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا وصلت إلى أدنى مستوى لها، وأن واشنطن لم تعد تتحمل السياسة الدكتاتورية ،التي ينتهجها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأفاد مركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، بأن أنقرة غير قادرة على فهم عمق المشاكل مع واشنطن بعد الخطوات التي اتخذها أردوغان في أعقاب فشل المحاولة الانقلابية ضده ،والتي قادها ضباط في الجيش التركي 2016.
وقال المركز في تقرير نشره ،أمس الثلاثاء:"إن التوتر الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن، تفاقم بعد قرار الإدارة الامريكية إيقاف منح التأشيرات للأتراك، ما دفع بالعلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق ،على الرغم من التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب ،التي أشاد فيها بعلاقاته الجيدة وصداقته مع أردوغان".
وأوضح التقرير، بأن المسؤولين الأتراك يعتقدون بأن العلاقات مع واشنطن يمكن أن تتحسن ؛لولا وجود بعض "البيروقراطيين" من بقايا إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وتابع، "من الواضح أن الحكومة التركية غير قادرة على فهم حقيقة أن هناك الآن إجماعًا من قبل الحزبين في الولايات المتحدة على وجود مشاكل هيكلية عميقة مع تركيا، حتى أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ،التي طالما سعت لتعزيز العلاقات مع أنقرة، لم تعد متحمسة كما من قبل."
ورأى التقرير، أن الخلاف الذي نشب مؤخرًا بين البلدين، يأتي في إطار حالة الشك ،التي بدأت تؤثر على مصالحهما بعد الخطوات التطهيرية التي اتخذها أردوغان ردًا على محاولة الانقلاب، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس ترامب والإدارة السابقة غضتا الطرف عن الكثير من ممارسات الرئيس التركي من أجل المصالح المشتركة.
