الدبلوماسية العربية والدولية تواصل مغادرة ليبيا
الدبلوماسية العربية والدولية تواصل مغادرة ليبياالدبلوماسية العربية والدولية تواصل مغادرة ليبيا

الدبلوماسية العربية والدولية تواصل مغادرة ليبيا

أغلقت العديد من البلدان قنصلياتها وسفاراتها في ليبيا بسبب أعمال العنف التي تشهدها البلاد، بانتظار انتظام الوضع وعودة الأمن، وبعد إغلاق السعودية والإمارات والجزائر سفاراتها قامت تركيا بإغلاق قنصليتها. فيما حذرت مصر رعاياها من السفر إلى ليبيا ومنعت دخول الليبيين، وأعلنت الجزائر إغلاق حدودها مع ليبيا.

كما أعلنت الولايات المتحدة أنها تتابع عن كثب تصاعد أعمال العنف في ليبيا، ولكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستغلق سفارتها في طرابلس، بحسب ما صرح مسؤول أمريكي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي: "نحن قلقون جداً إزاء أعمال العنف التي وقعت نهاية الأسبوع في طرابلس وبنغازي" داعية كل الأطراف إلى "الامتناع عن اللجوء إلى العنف". وأضافت "لم نتخذ أي قرارات حول إخراج طاقمنا من ليبيا".

وتابعت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري على اطلاع على الوضع وأن "سلامة وأمن الرعايا وطواقم الأميركيين في الخارج أهم أولوياتنا".

ووصفت بساكي الوضع على الأرض أن "يمكن أن يتغير بسرعة" مضيفة "سنواصل تقييمه وتحديث موقفنا كيفما تقتضي الحاجة".

وتراقب الولايات المتحدة الأوضاع في ليبيا منذ مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة أميريكيين آخرين في هجوم في 2012 على القنصلية الأميريكة في بنغازي. والذي أدى في حينه، إلى إغلاق القنصلية التي تعرضت لأضرار شديدة نتيجة حريق، وخفضت بعده الطاقم الدبلوماسي في طرابلس إلى أدنى مستوى.

ووصلت السفيرة الجديدة ديبرا جونز إلى ليبيا في أواسط 2013 وكتبت في تغريدة الاثنين أنها "في إجازة عائلية وتراقب الوضع في ليبيا بقلق وتصلي من أجل التوصل إلى حلول دائمة".

في المقابل، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن السفيرة غادرت قبل أحداث نهاية الأسبوع، وأن السفارة تعمل "بشكل طبيعي" ولم يصدر أي أمر بالرحيل للدبلوماسيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com