مجلس الأمن يحذر من تداعيات استمرار التطهير العرقي بحق الروهينغا
مجلس الأمن يحذر من تداعيات استمرار التطهير العرقي بحق الروهينغامجلس الأمن يحذر من تداعيات استمرار التطهير العرقي بحق الروهينغا

مجلس الأمن يحذر من تداعيات استمرار التطهير العرقي بحق الروهينغا

طالبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الخميس، حكومة ميانمار بالوقف الفوري لعمليتها العسكرية ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أركان، غربي البلاد.

كما حذّروا في جلسة علنية، عقدها المجلس حول الأحداث في ميانمار، من تداعيات زعزعة الاستقرار بالمنطقة، حال استمرار أعمال "التطهير العرقي" الجارية بحق السكان في الإقليم.

وأكدت الدول، مسؤولية حكومة ميانمار عن حماية المدنيين في البلاد، بما في ذلك سكان إقليم أراكان، وضمان العودة الطوعية والأمنية للفارين من الإقليم.

وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، في إفادته، إن بلاده "لا تستطيع الصمت أمام ما يحدث من تطهير عرقي بحث مسلمي الروهينغا".

وكشف أن بلاده التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي خلال أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ستدعو الأمين العام، الأسبق للأمم المتحدة، كوفي عنان، لتقديم إحاطة أمام المجلس بشأن أوضاع السكان في أراكان.

وأعرب عن أمله في أن تبعث جلسة مجلس الأمن "إشارة لسلطات بورما (ميانمار) حتى نتمكن من المضي قدما نحو إنهاء العنف ضد المدنيين".

واستطرد بالقول: "وحتى نتمكن من الوصول الكامل والفوري للوكالات الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية، إلى المحتاجين".

وتابع: "وكي نتمكن من بدء حوار سياسي، استنادًا لتوصيات اللجنة الاستشارية المعنية برئاسة عنان، على أن يكون ملف عودة اللاجئين والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان أمرًا أساسيًا أيضًا".

وفي أغسطس/ آب الماضي، سلّم عنان، رئيس اللجنة الاستشارية الخاصة بإقليم أراكان، لحكومة ميانمار، تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا.

بدوره أعرب نائب المندوب الصيني الدائم لدي الأمم المتحدة السفير، "وي. هيتو" في إفادته عن استعداد بلاده للعمل مع الدول المعنية في المنطقة من أجل إيجاد حل دائم للأزمة.

من جانبه، حذر مندوب روسيا الدائم، السفير، فاسيلى نيبينزيا، من "مخاطر استغلال الجماعات المتشددة لما يحدث في ميانمار، وشن هجمات تزعزع استقرار بلدان المنطقة".

ومنذ 25 آب/ أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.

وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد مسلمي الروهينغا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 501 ألف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com