طهران تنتقد قرار حظر السفر الأمريكي الجديد
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، قرار حظر السفر الجديد الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق 8 دول بينها إيران، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، عبر حسابه على موقع "تويتر" إن "تعاطف ترامب الكاذب مع الإيرانيين أصبح أكثر خواءً بقانون الهجرة الجديد والمسيء ضد هؤلاء المواطنين".
وأصدر دونالد ترامب، أمس الأحد، قرارا جديدا بتوسيع حظر السفر إلى بلاده، بإضافة 3 دول إلى قائمة الدول التي شملها قراره الصادر في مارس/ آذار الماضي، وهي كوريا الشمالية، وتشاد، وفنزويلا.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي يوم انتهاء فترة الـ 90 يوما التي تتيح لإدارته التنفيذ الجزئي لقرار حظر السفر الصادر في مارس/ آذار، بحق 6 دول ذات غالبية مسلمة وهي إيران، وسوريا، وليبيا، والصومال، واليمن، والسودان.
من جهتها، التزمت كوريا الشمالية الصمت حيال قرار حظر السفر الأمريكي بحق مواطنيها، لاسيما بعد تعرضها لعقوبات واسعة مماثلة بسبب برنامجها النووي.
ويعد معظم أو جميع مواطني بيونغ يانغ، المقيمين في الولايات المتحدة، جزءا من بعثة الدولة الدبلوماسية لدى منظمة الأمم المتحدة.
ووفقًا للقرار الجديد، تم رفع القيود التي كانت مفروضة على مواطني السودان، فيما سيتم تطبيق إجراءات مماثلة على المسؤولين الحكوميين في فنزويلا وأفراد عائلاتهم.
ومن المقرر أن يدخل قرار الحظر الجديد حيز التنفيذ في 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وعزا ترامب، قراره الجديد إلى "أولوية الحفاظ على أمن الولايات المتحدة".
وقال ترامب، أمس الأحد، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"إن "من أولوياتي أن أجعل أمريكا آمنة، لن نسمح لهؤلاء بدخول بلدنا".
وكان ترامب أصدر في 6 مارس/ آذار الماضي، أمرًا تنفيذيًا يمنع قدوم مواطني دول ذات أغلبية مسلمة؛ هي إيران وسوريا وليبيا والصومال والسودان واليمن، مدة 90 يومًا، وحظر دخول اللاجئين بشكل عام إلى البلاد مدة 120 يومًا، من أجل دراسة الإجراءات الأمنية التي يتم من خلالها تقييم أهلية الوافدين إلى أمريكا.
إلا أن هذا الحظر، أسوة بآخر سبقه، أصدره ترامب، بعد أيام قليلة من تسلمه مهام منصبه، في يناير/ كانون الثاني الماضي، تم تعطيله من قبل القضاء.
واستطاع ترامب، لاحقًا انتزاع نصر مؤقت، عندما أعلنت المحكمة العليا، في يونيو/حزيران الماضي، تأييدها لحقه في تنفيذ جزئي لقرار حظر السفر الذي أصدره في مارس/ آذار الماضي.
