أرمينيا: هدف حصار قره باغ "التطهير العرقي"

أرمينيا: هدف حصار قره باغ "التطهير العرقي"

اتهمت أرمينيا، اليوم الخميس، أذربيجان باتباع "سياسة تطهير عرقي"، وإجبار الأرمن على مغادرة منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية.

ومنذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر، تغلق مجموعة من الأذربيجانيين الطريق الوحيد المؤدي إلى قره باغ من أرمينيا احتجاجا على ما يقولون إنها عمليات تعدين غير قانونية تحدث أضرارا بيئية.

ونتيجة لذلك؛ تعاني المنطقة الجبلية التي يقطنها حوالي 120 ألف نسمة من شح في الغذاء والدواء والوقود.

يحتلّ متظاهرون أذربيجانيون يقدّمون أنفسهم على أنهم ناشطون بيئيون يحتجون على مناجم غير قانونية ممر لاتشين وهو طريق جبلي يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا.

والخميس، اتّهم رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، باكو بممارسة "ضغوط اقتصادية ونفسية لدفع الأرمن للخروج الجماعي من قره باغ".

وقال خلال اجتماع عقدته الحكومة في يريفان "هذه سياسة تطهير عرقي".

وأشار إلى أن دور حضانة الأطفال والمدارس والجامعات ما زالت مغلقة في قره باغ جرّاء الحصار مع حرمان آلاف الطلبة من "حقهم الأساسي في التعليم".

من جهته، رفض الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الاتهامات الخميس، معتبرا أن "لا أساس لها وأنها زائفة وسخيفة".

ولفت إلى أن عناصر حفظ السلام الروس والصليب الأحمر ضمنوا إيصال الاحتياجات اللازمة للمدنيين في قره باغ.

أخبار ذات صلة
بوتين: ماكرون لا يفهم النزاع حول ناغورني قره باغ

وقال للسفير الفرنسي الجديد، إن "آلاف السيارات المدنية دخلت وغادرت قره باغ منذ 12 كانون الأول/ ديسمبر".

ومنذ 12 كانون الأول/ ديسمبر، يحتلّ متظاهرون أذربيجانيون يقدّمون أنفسهم على أنهم ناشطون بيئيون يحتجون على مناجم غير قانونية ممر لاتشين، وهو طريق جبلي يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا.

والإثنين، حضّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس الأذربيجاني على إعادة فتح ممر لاتشين، بينما شكل الاتحاد الأوروبي في اليوم ذاته بعثة من أجل المساعدة على مراقبة الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

وعندما انهار الاتحاد السوفييتي، العام 1991، أعلن انفصاليون أرمن في قره باغ الاستقلال عن أذربيجان.

وأدى النزاع الذي اندلع يومها إلى مقتل حوالي 30 ألف شخص.

واندلع العنف مجددا العام 2020 ليحصد أرواح أكثر من 6500 شخص، وانتهى بهدنة رعتها روسيا تخلت أرمينيا بموجبها عن أراض كانت خاضعة لسيطرتها منذ عقود.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com