أمريكا تضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة مهرّبة لليمن

 صرح مسؤولون أمريكيون وأستراليون اليوم الإثنين أنه تم العثور على ما يزيد عن 2000 قطعة سلاح من ضمنها بنادق آلية ومنصات إطلاق صواريخ ومدافع كاتيوشا مخبأة تحت شباك على متن قارب صيد أسماك صغير متجه إلى الصومال.

وتعتقد البحرية الأمريكية أن القارب أبحر من إيران وأن طاقمه إيرانيون كما صرح بذلك الكولونيل إيان مك كونوي المتحدّث باسم القيادة المركزية للبحرية الأمريكية في رسالة إلكترونية تلقتها قناة أن بي  سي الإخبارية.

وذكر الكولونيل إيان مك كونوي بأن التتقييم الأولي للحادثة أشار إلى أن الأسلحة كانت مُرسلة إلى اليمن لمساعدة الحوثيين الذين تدعمهم إيران في الحرب الأهلية الدائرة هناك.

 وتم اكتشاف الأسلحة على متن قارب صيد في 27 شباط/ فبراير الماضي، ولكن لم يتم الإعلان عنها قبل الآن.

وتمّت مصادرة الأسلحة بموجب العقوبات التي أصدرتها الأمم المتحدة والتي تحظر توصيل الأسلحة بشكل غير شرعي إلى الصومال. وأضاف الكولونيل إيان مك كونوي  بأنه من المتوقع أن يتم نقل الأسلحة المضبوطة إلى الولايات المتحدة لمزيد من التحليل والتخلص منها.

وكانت الفرقاطة الاسترالية التي وجدت قارب الصيد جزءا من عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب والقرصنة والتهريب وشارك فيها إلى جانب أستراليا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة ودول أخرى.

وتضمنت الأسلحة المضبوطة وفقا لبيان أصدرته البحرية الأسترالية  1989 بندقية كلاشينكوف أيه كيه 47 و100 قاذفة صواريخ و49 بندقية بي كي أم و39 ماسورة بي كي أم و20 مدفع كاتيوشا

وأضاف البيان بأن المضبوطات تضمنت بنادق كلاشينكوف ومدافع كاتيوشا على متن قارب صيد مجهول الجنسية ومتجه إلى الصومال في 27 شباط/ فبراير المنصرم.

وبما أن القوة المشتركة التي ضبطت المركب لا تتمتع بصلاحية احتجاز المهربين في المياه الدولية فقد أُطلق سراح طاقم قارب الصيد بعد مصادرة الأسلحة.

وأعلنت السعودية في وقت سابق أنها اعترضت قارب صيد آخر محملا بالأسلحة التي كانت مُرسلة للحوثيين.