الجزائر.. انتخاب حساني شريف رئيسا لحركة مجتمع السلم
انتهى مؤتمر حركة مجتمع السلم في الجزائر بانتخاب عبد العالي حساني شريف رئيسا للحركة بعد أن ترشح بمفرده لهذا السباق، وذلك في أعقاب انقسامات داخلية غير مسبوقة.
وشهد المؤتمر الثامن للحزب الذي عقد في العاصمة الجزائرية، تزكية أحمد صادوق وناصر حمدادوش وعبد الكريم دحمان كنواب لرئيس الحركة.
وسبقت المؤتمر خلافات حادة حول القيادة المحتملة للحزب، وفي مؤشر على ذلك أعلن الرئيس الأسبق للحركة عبد المجيد مناصرة ترشحه للرئاسة قبل أن ينسحب في بداية اجتماع مجلس الشورى.
وذكرت مصادر إعلامية أن خلافات وانقسامات غير مسبوقة تفجرت حول رئاسة "حركة مجتمع السلم"، الحزب الإسلامي الأبرز في الجزائر، بعد انسحاب رئيسه عبد الرزاق مقري، الذي أمضى عشر سنوات في هذا المنصب.
وذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في وقت سابق، أن نتائج الصراع على رئاسة الحزب الإسلامي ستحدد الوضع المستقبلي لحركة مجتمع السلم ونوابها، وستغير الحركة، العضو السابق في التحالف الرئاسي الجزائري في عهد عبد العزيز بوتفليقة، توجهها في نهاية مؤتمرها الثامن.
وتعتبر حركة مجتمع السلم الحزب المعارض الأكبر في البرلمان بأكثر من 60 نائبا بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة سنة 2021.
ورفضت الحركة مشروع الدستور الذي طرح سنة 2020 ودعت للتصويت ضده، ثم بعد حصولها على المرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية، رفضت عرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لدخول الحكومة وانضمت إلى صف المعارضة.