المغرب تدرس حلولا لإعادة الأطفال المغاربة في سوريا والعراق

المغرب تدرس حلولا لإعادة الأطفال المغاربة في سوريا والعراق

تسعى السلطات المغربية لإيجاد حلول لإعادة الأطفال المغاربة اليتامى المتواجدين ببؤر التوتر، تحديدا في سوريا والعراق.

وتعمل السلطات إلى التوصل لتفاهم بينها وبين الدول المعنية، خاصة في ظل عدم وجود أبوين ووثائق تثبت جنسيتهم المغربية.

يبلغ عدد الأطفال المغاربة مع أمهاتهم في العراق وسوريا نحو 276، و28 طفلا يتيما، و7 أطفال في تركيا، و52 مختفيا، و98 عالقة في سوريا، و7 معتقلين في العراق

وفي ظل عدم وجود وثائق يمكنهم توفيرها، أشار الخبير الأمني محمد الطيار، إلى أن عائلات أولئك الأطفال المتواجدة بالمغرب هي من سيكون عليها مساعدة السلطات في التحقق من هوياتهم”.

وأضاف في تصريح لموقع "هسبريس" المغربي أن “استقبالهم لن تكون له تداعيات غير محمودة، خاصة أن المغرب يمتلك سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، كما أن له مخططات للتعامل مع هذه الحالات، وسبق أن أعاد عددا من الأطفال من هذه البؤر وتم دمجهم داخل المجتمع بشكل سلس”.

ويبلغ عدد الأطفال المغاربة مع أمهاتهم في العراق وسوريا نحو 276، و28 طفلا يتيما، و7 أطفال في تركيا، و52 مختفيا، و98 عالقة في سوريا، و7 معتقلين في العراق، إضافة إلى 3 معتقلين في تركيا، حسب بيانات رسمية للتنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com