تونس.. إيداع القيادي بحركة "النهضة" السيد الفرجاني السجن في قضية "أنستالينغو"

أصدر القضاء التونسي، مساء الأربعاء، مذكرة إيداع بالسجن بحق القيادي البارز بحركة "النهضة"، السيد الفرجاني، بتهمة التورط فيما يعرف بقضية "أنستالينغو".

وأكد مصدر قضائي لـ"إرم نيوز" أن قاضي التحقيق بمحكمة سوسة 2" قرر إدانة السيد الفرجاني، عقب تحقيقات استمرت ساعات اليوم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أنستالينغو"، التي تعد واحدة من القضايا التي يحاكم فيها السيد الفرجاني و قيادات أخرى من حركة "النهضة"، من أبرزهم رئيس الحركة راشد الغنوشي.

وتعد قضية مؤسسة "أنستالينغو" وما تشهده من تطورات على مستوى عدد الأطراف الموقوفة والحقائق التي تتم إثارتها، من أهم القضايا المثيرة للجدل في الساحة القضائية، لما تضمنته من تهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة والتخابر مع جهات أجنبية.

وأطاحت هذه القضية بسياسيين من "النهضة" مثل القيادي بالحركة عادل الدعداع، وقيادات أمنية محسوبة عليها.

ويحقق القضاء التونسي مع عناصر من "أنستالينغو" بتهمة التجسس تحت غطاء مؤسسة تجارية قانونية تعمل في مجال المحتوى الإعلامي الرقمي، وتقدم صناعات ذات طبيعة رقمية، كترجمة المقالات التي تنتجها وسائل إعلام دولية معروفة، وهي تتعامل في نطاق عملها مع عدة دول.

وأفاد مصدر قضائي، في تصريح سابق لـ "إرم نيوز"، بأن عدد مذكرات الإيداع بالسجن بلغت 13 مذكرة، نفذت منها 10 مذكرات فقط، ولا تزال 3 مذكرات سارية، وشملت التحقيقات 33 شخصًا.

وأوقف الأمن التونسي، الإثنين، القيادي في حركة "النهضة" السيد الفرجاني الذي يوصف بأنه "قائد الجهاز السري" للحركة.

ويأتي ذلك استمرارًا لحملة اعتقالات أمنية نفذتها السلطات شملت سياسيين بارزين معارضين للرئيس قيس سعيّد.