المغرب وأوكرانيا يبحثان تعزيز العلاقات والحل السلمي للأزمة
قال وزيرا خارجية المغرب وأوكرانيا اليوم الإثنين إنهما بحثا في الرباط سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الأمني والاقتصادي.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة "كل من أوكرانيا والمغرب يدركان قيمة السيادة والوحدة الترابية لكلا البلدين".
وأضاف أن أوكرانيا تدعم مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لحل النزاع في الصحراء الغربية الذي يعود إلى عام 1976، ما يجعله أقدم نزاع في أفريقيا.
واقترح المغرب خطة يحصل بمقتضاها الإقليم على حكم ذاتي تحت السيادة المغربية، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو طرف النزاع مع المغرب، وكذلك حليفتها الجزائر.
وقال وزيرا خارجية البلدين إنهما اتفقا على مواصلة التنسيق في المجال الأمني، والجريمة المنظمة وكذلك الجانب الاقتصادي خاصة "تقوية المجال الفلاحي".
وجدد ناصر بوريطة تأكيده على أن "المغرب ليس طرفا في الحرب الأوكرانية الروسية لا بشكل ولا بآخر، ولكن المغرب معني بها على اعتبار أنها تمس الأمن والاستقرار الإقليميين الدوليين، ولتبعاتها وانعكاساتها الاقتصادية".
وقال إن المغرب له "علاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا.. ويرحب بكل المبادرات لإيجاد حل سلمي".
وأضاف: "أكثر من مبادرة ممكن أن تصعّب الحل السلمي".