تقرير: الدبيبة رفض منح تأشيرات لشخصيات دولية في محاولة لعزل باشاغا
تقرير: الدبيبة رفض منح تأشيرات لشخصيات دولية في محاولة لعزل باشاغاتقرير: الدبيبة رفض منح تأشيرات لشخصيات دولية في محاولة لعزل باشاغا

تقرير: الدبيبة رفض منح تأشيرات لشخصيات دولية في محاولة لعزل باشاغا

كشف تقرير نشره موقع "لوجورنال دولافريك" أنّ رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة عمد إلى عزل منافسه فتحي باشاغا، الذي يرأس حكومة مدعومة من البرلمان، وقطع كل الممرات المؤدية إلى وساطة دولية بينهما.

وأوضح التقرير أنّ حكومة الدبيبة بوصفها المسؤولة عن منح التأشيرات منعت وصول وفد من منظمة "بي 3+2"، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، كان من المقرر أن يشارك في قمة مصغرة تهدف إلى الوساطة بين الدبيبة وباشاغا وحلحلة الأزمة القائمة.

ونقل التقرير عن "أفريكا أنتليجنس" قولها إنّ الدبلوماسي الألماني كريستيان باك كان على رأس المنظمة، وكان قد اقترح على المعسكرين الليبيين إرسال مبعوثين ضمن وفد توافقي يتألف من ممثلين عن الحكومتين وأعضاء من المجتمع المدني، وهو ما لم يحصل، حيث لم يتمكن أي من أعضاء هذه المنظمة من الذهاب إلى ليبيا للتحضير للاجتماع، قبل أيام قليلة من انعقاده، الذي كان مقررا في نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.

وأكد "لوجورنال دولافريك" أن سبب الانسداد هو الدبيبة؛ نظرًا لأن حكومته هي المسؤولة عن التأشيرات، حيث رفضت أيضا منح تأشيرة للمبعوثة الخاصة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إلى ليبيا لمقابلة باشاغا، متسائلًا: "هل لها علاقة بالأحداث التي هزت طرابلس مؤخرا؟"، حيث اندلعت اشتباكات حادة أواخر شهر أغسطس/آب الماضي بين المعسكرين.

واعتبر الموقع أن "الدبيبة يبدو مصمما على عزل منافسه عن الساحة الدبلوماسية الدولية، ومع ذلك يريد المجتمع الدولي أن يناقش مع الجانبين محاولة إيجاد حل".

ووفق التقرير فقد تمّ هذا الصيف رفض ذهاب شخصيات أخرى إلى مصراتة لمقابلة باشاغا هناك، بينهم السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، وسفيرة المملكة المتحدة كارولين هورندال، أو حتى مدير الشرق الأوسط للشؤون الخارجية والكومنولث ستيفن هيكي، لذلك فإن الدبيبة يضيق الخناق على باشاغا بعزله عن المجتمع الدولي، فهو يهمشه ويتظاهر بأنه المحاور الوحيد مع المجتمع الدولي.

ولا يزال رئيسا الوزراء المتنافسان في ليبيا على خلاف، وتصاعدت حدة التوتر، حيث أثارا في نهاية شهر أغسطس/آب الماضي أعمال عنف في طرابلس، حيث لم تشهد العاصمة الليبية مثل هذا القتال منذ عامين.

وأشار التقرير إلى أنّه كان من المقرر في الـ9 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري عقد قمة مصغرة في العاصمة الألمانية برلين، مخصصة لليبيا، معتبرًا أنّ هذا التاريخ رمزي حيث إنه منذ عام مضى صوت البرلمان الليبي على قانون انتخابي لإجراء الانتخابات الرئاسية، التي تأجلت من الـ24 من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى أجل غير معلوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com