الجيش الليبي يؤكد دعمه للمحتجين ويطالبهم بوضع "خريطة الخلاص"
الجيش الليبي يؤكد دعمه للمحتجين ويطالبهم بوضع "خريطة الخلاص"الجيش الليبي يؤكد دعمه للمحتجين ويطالبهم بوضع "خريطة الخلاص"

الجيش الليبي يؤكد دعمه للمحتجين ويطالبهم بوضع "خريطة الخلاص"

أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، وقوف الجيش إلى جانب الإرادة الشعبية وتأييده لمطالب المواطنين وطالب المحتجين بوضع ما أسماها "خريطة الخلاص"، وذلك غداة الخروج في مظاهرات حاشدة طالبت برحيل الأجسام السياسية الحاكمة.

وقال الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري في بيان إن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، تخاطب الشعب مباشرة بعدم المساس بالمرافق العامة والخاصة، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تخذل الشعب ولن تتركه عرضة للابتزاز والعبث.

و شدد المسماري، على أن القيادة العامة تتابع الحراك الشعبي، الذي يعبر عن مطالب مشروعة، في ظل تفاقم الأزمة الليبية، وانغلاق الأفق وتدني المستوى الخدمي والمعيشي للمواطن.

وأكد المسماري أن القيادة العامة للحيش الليبي، وانطلاقًا من دوره في حماية الأمن القومي للبلاد، وحرصًا منه على رعاية الشعب وحماية استقراره، الذي انتزعه بعد معركة طويلة مع الإرهاب، فإنها ستكون عند وعدها بحماية الشعب متى اختار خريطته للخلاص والعبور نحو مستقبل يسوده الاستقرار والسلام والرخاء.

أضاف المسماري: “تدعو القيادة العامة الشعب الليبي إلى تنظيم تظاهره المشروع في حراك مدني سلمي منظم لوضع خريطة لطريق الخلاص من الواقع المرير والعبث القائم"، لافتا إلى أن التوجه نحو بناء الدولة المدنية تكون بإرادة الشعب الحرة.

وأكد المسماري، أن القيادة العامة ستتخذ الإجراءات الواجبة لصيانة استقلال القرار الليبي، إذا ما حاول أي طرف الانفراد به تماشيًا مع أي إرادة خارجية تسعى لفرض مشاريعها وقرارها على الليبيين"، حسب البيان.

و منذ مساء الجمعة، بتصاعد التوتر في ليبيا، على وقع احتجاجات شهدتها عدة مدن ليبية وتزايد الدعوات إلى رحيل الأجسام السياسية وسط إعلان حالة العصيان المدني في مدينة مصراتة الليبية.

وأعلنت مجموعة من شباب مدينة مصراتة، في بيان مقتضب لهم، مساء الجمعة، حالة العصيان المدني، بسبب انتشار الفساد وغياب مؤسسات الدولة، رافضين الحكومات الانتقالية، ومطالبين بإجراء الانتخابات في أسرع وقت.

وتظاهر محتجون، أمام المجلس البلدي في مصراتة، على الأوضاع الحالية، متمسكين بالعصيان المدني، ومطالبين بحل الأجسام السياسية والحكومات الحالية.

كما تظاهر عشرات المواطنين أمام مقر المجلس البلدي بني وليد، مطالبين بإنهاء جميع المراحل الانتقالية في البلاد.

وأحرق متظاهرون العجلات المطاطية أمام مقر المجلس، كما دعوا إلى إسقاط جميع الأجسام السياسة التي أدت إلى تدهور أحوال المواطنين، وعلى رأسها مجلسا الدولة والنواب، وفق قولهم.

وفي العاصمة الليبية، طرابلس، تجمع مساء يوم الجمعة، عدد من المتظاهرين أمام مقر حكومة الدبيبة احتجاجا على تردي الأوضاع، مرددين هتافات تطالب برحيله.

وردت مليشيات مسلحة موالية لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، بإطلاق النار صوب المتظاهرين أمام مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة في طرابلس، لكن دون أن يسفر ذلك عن سقوط خسائر بشرية، وفق ما أكده شهود عيان.

وفي وقت سابق، أضرم محتجون غاضبون النار داخل مقر البرلمان الليبي في مدينة طبرق شرق البلاد، بعد اقتحام بوابته الرئيسة، للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية والمطالبة بحلّ الأجسام السياسية الحالية وإجراء الانتخابات في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com