واشنطن تحذر القادة الليبيين من التصعيد
واشنطن تحذر القادة الليبيين من التصعيدواشنطن تحذر القادة الليبيين من التصعيد

واشنطن تحذر القادة الليبيين من التصعيد

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، القادة الليبيين من أي محاولة لفرض مقاربة أحادية لحل الأزمة المتصاعدة، وذلك غداة "جمعة الغضب" التي شهدت أعمال عنف تم خلالها اقتحام مقر البرلمان الليبي.

وقال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن الجمود السياسي والاقتصادي والمالي الذي أدى إلى مشاهد الاضطرابات كالتي رأيناها يوم أمس في جميع أنحاء البلاد".

وبين نورلاند، بحسب بيان نشر على موقع السفارة الأمريكية على "تويتر"، أنه "عبّر لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال مكالمته الهاتفية بأن أي جهد لفرض حل أحادي الجانب سيؤدي إلى العنف".

ولفت السفير الأمريكي إلى أنه لا يوجد كيان سياسي واحد يتمتع بالسيطرة المشروعة في جميع أنحاء البلاد، مشددًا على أن الحوار والتسوية بين الفاعلين الرئيسيين هي التي تحدّد معالم الطريق للانتخابات والاستقرار السياسي.

وأبدى السفير الأمريكي ترحيبه بصوت المجلس الرئاسي في الدعوة إلى مثل هذه التسوية، كما حث القادة السياسيين عبر الطيف السياسي وداعميهم الأجانب على اغتنام الفرصة لاستعادة ثقة مواطنيهم في مستقبل البلاد، حسب السفارة الأمريكية.

يأتي ذلك، غداة تظاهر محتجين ليبيين، يوم أمس الجمعة، في إطار ما سمي بـ"جمعة الغضب"، طالبوا فيها برحيل كافة الأجسام التي تتصدر المشهد السياسي في البلاد، على غرار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة الاستقرار الوطني الموازية برئاسة فتحي باشاغا، والبرلمان والمجلس الأعلى للدولة.

وجاءت التظاهرات التي قد تتفاقم في الأيام المقبلة، بحسب نشطاء ليبيين، حيث هدد المحتجون بعصيان مدني، غداة انهيار محادثات جمعت رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في جنيف السويسرية برعاية أممية.

وكانت الاجتماعات التي عقدت أيام 28 و29 و30 من شهر حزيران/يونيو الماضي، برعاية أممية، ترمي إلى التوافق حول النقاط العالقة لوضع قاعدة دستورية تُجرى على أساسها الانتخابات العامة التي تعثرت في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي بسبب خلافات حول قواعدها القانونية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com