أصابع الاتهام تتجه لداعش.. اغتيال فنان داعم للجيش الليبي في صبراتة
أصابع الاتهام تتجه لداعش.. اغتيال فنان داعم للجيش الليبي في صبراتةأصابع الاتهام تتجه لداعش.. اغتيال فنان داعم للجيش الليبي في صبراتة

أصابع الاتهام تتجه لداعش.. اغتيال فنان داعم للجيش الليبي في صبراتة

عثر على جثة الفنان الليبي أحمد بحور، اليوم السبت، مقتولا داخل سيارته في مدينة صبراتة غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت وسائل إعلام ليبية، إن بحور الداعم لجهود القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، اغتيل برصاص مجهول أمام منزله، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال قبل محاولات إسعافه.

وقال موقع "الساعة 24" المحلي، إن الفنان بحور تلقى رصاصات قاتلة أمام منزله في مدينة صبراتة، من مجموعة مسلحة مجهولة، فيما تشير أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش بعد عودة بعض مجموعاته المسلحة إلى المدينة.

ونعت صحيفة ليبيا على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اغتيال الفنان بحور برصاص غادر أمام منزله بمدينه صبراتة، قائلة إن السبب وراء اغتياله أنه دعم بصوته جيش بلاده الذي حرر مدينته صبراتة من الدواعش والميليشيات.

وقالت صحيفة "عيون الناقدة"، إن الفنان أحمد بحور اغتيل برصاص غادر أمام منزله بمدينه صبراتة والسبب سياسي؛ لأنه دعم بصوته جهة دون الأخرى.

 



وقالت حسابات أخرى، إنه عثر على بحور مقتولًا بعيار ناري في الرأس داخل سيارته.

وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بنعي الفنان الراحل، واتهم نشطاء تنظيم داعش بالوقوف وراء مقتله، بسبب مواقفه الداعمة لحرب الجيش ضد "الإرهاب" و"التطرف"، على حد وصفهم.

وعلق الناشط شعبان بركة قائلًا: "جريمة أخرى تحمل بصمة الإرهاب الذي عاد من جديد ليغرس مخالبه ويزرع بذور الشر وينتقم من كل من قال كلمة حق وكانت مطالبه أن يعيش في أمن وأمان".

وأضاف: "وبجريمة اغتيال الفنان أحمد بحور تعود مدينة صبراتة والمنطقة الغربية إلى مرحلة 2015. فأصحاب الكلمة والفكر أصبحوا في رأس القائمة، وهم من يدفعون ثمن مواقفهم البطولية التي ستخلدهم في التاريخ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com