بعد "سرقة سجائر".. مدينة الزاوية الليبية تتحول لساحة حرب وسقوط 4 قتلى
بعد "سرقة سجائر".. مدينة الزاوية الليبية تتحول لساحة حرب وسقوط 4 قتلىبعد "سرقة سجائر".. مدينة الزاوية الليبية تتحول لساحة حرب وسقوط 4 قتلى

بعد "سرقة سجائر".. مدينة الزاوية الليبية تتحول لساحة حرب وسقوط 4 قتلى

قتل 4 أشخاص بينهم فتاة على الأقل، يوم الإثنين، إثر اشتباكات بين ميليشيات متناحرة في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت وسائل إعلامية ليبية إن "الاشتباكات وقعت وسط مدينة الزاوية بين ميليشيا تتبع قبيلة أولاد صقر، إحدى قبائل الزاوية القوية، وآخرى تتبع أولاد الشاوش".

وأشارت تلك الوسائل إلى أن الاشتباكات "استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة".

وذكرت أن "الاشتباكات أدت إلى مقتل الميليشاوي بدر كردمين من قبيلة أولاد صقر، وسقوط 3 قتلى آخرين من ضمنهم فتاة، إلى جانب 9 جرحى تتنوع جراحهم بين المتوسطة والحرجة".

من جهتها، أوضحت مصادر محلية لـ"إرم نيوز" أن "سبب حدوث الاشتباكات هو قيام بدر كردمين بسرقة شاحنتين محملتين بشحنتين من السجائر من أبناء الشاوش، واقتيادهما إلى مخزن يتبع له".

وبعد ورود خبر السرقة، "قام الطرف الآخر بالهجوم على مجموعة بدر كردمين، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة ما زالت قائمة حتى هذه اللحظة"، وفق المصادر.

وأكدت أن "من ضمن الضحايا فتاة من عائلة التومي، وهي من منطقة الحرشة، كانت قادمة إلى الزاوية للتبضع برفقة أمها التي أصيبت بوجهها".

وأدى إطلاق النار والقذائف الصاروخية إلى إثارة الرعب والهلع بين المواطنين، الذين طالبوا حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل.

وتسيطر على مدينة الزاوية، التي تعتبر من أكثر مدن الغرب الليبي تواجدا للميليشيات المسلحة، عدة مجموعات تتقاسم السيطرة عليها.

وتشهد المدينة اشتباكات متقطعة بين مختلف التشكيلات المسلحة في المدينة، التي تتصارع على مناطق النفوذ وطرق التهريب.

وكان آخر هذه الاشتباكات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بين ميليشيا محمد البحرون الملقب بـ"الفار"، وميليشيا جهاز دعم الاستقرار التي يقودها عبد الغني الككلي الملقب بـ"غنيوة"، في مدخل مدينة الزاوية.

وقبلها بأيام، تعرضت مصفاة رئيسية للنفط في المدينة، تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميا، إلى أضرار فادحة، نتيجة مواجهات مسلحة بين الميليشيات.

وقالت مؤسسة النفط، في حينه، إن "الأضرار شملت 8 خزانات لتخزين المنتجات النفطية والنفط الخام، و5 خزانات لتخزين الزيوت الأساسية والإضافات الكيماوية".

كما تضرّر أيضا مصنع لخلط وتعبئة الزيوت المعدنية، مما نتج عنه تسرب كميات كبيرة من الخزان الخاص بتخزين الزيت الأساس، بالإضافة إلى المحول الكهربائي المغذي للمحطة الرئيسية الخاصة بمصنع خلط وتعبئة الزيوت، ترتب عنه عطب بالمحول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com