ليبيا.. لقاء مرتقب بين خالد المشري وعقيلة صالح
يلتقي رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري في غضون الأيام القليلة المقبلة برئيس البرلمان عقيلة صالح؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، بحسب المتحدث باسم مجلس الدولة الليبي محمد عبدالناصر.
وَقال عبدالناصر، في مقابلة مع قناة "ليبيا بانوراما"، إن "رئيس المجلس خالد المشري سيلتقي هذا الأسبوع برئيس مجلس النواب عقيلة صالح".
وأضاف عبدالناصر أن رؤية المجلس ترتكز على البحث عن إيجاد "قوانين توافقية لإجراء الانتخابات"، مشددا على أن المجلس متمسك بضرورة إجراء الانتخابات النيابية أولا ثم الانتخابات الرئاسية على أساس دستوري.
وأكد عبدالناصر وجود لقاء مرتقب بين خالد المشري وعقيلة صالح بعد أن نشرت تقارير إعلامية ليبية ما تم تسميته بـ "اتفاق المشري وعقيلة صالح وباشاغا على تشكيل سلطة جديدة".
ونفى رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، أمس الجمعة، ما تم تداوله حول اتفاقه مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، على تشكيل سلطة جديدة.
وقال خالد المشري في مقابلة مع قناة "ليبيا الأحرار"، إنه تقدم بشكوى لدى النائب العام ضد من ادعى ذلك بتهمة "تشويه السمعة".
واتهم خالد المشري أطرافا خارجية وبعض السفراء بالتدخل وممارسة ضغوط على مفوضية الانتخابات ومجلس النواب والمجلس الأعلى للقضاء؛ لإجراء انتخابات بقوانين معيبة.
وأضاف المشري أن واشنطن ترفض مشاركة سيف الإسلام القذافي في السباق الرئاسي، وموسكو تصر على دخوله، مشددا على أن التدخل الخارجي في الانتخابات وصل إلى حد غير مقبول.
وقبل أسبوع من الموعد المحدد لإجراء الانتخابات المرتقبة في ليبيا، تصاعدت المؤشرات حول إمكانية تأجيلها، عقب تصاعد التوتر واحتدام الأزمة بين المفوضية العليا للانتخابات وعدد من المرشحين.
وقال عضو مفوضية الانتخابات الليبية أبو بكر مردة، في وقت سابق، إنه أصبح من غير الممكن إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وسادت الأوساط الليبية، خلال الأسابيع الأخيرة، شكوك حول إمكانية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المزمع.
وألقت مفوضية الانتخابات بالشك حول إتمام الاقتراع في موعده، مع إعلانها الإثنين الماضي، تأجيل نشر قوائم مرشحي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تسلم عدد كبير من الليبيين بطاقاتهم الانتخابية، وسجل الآلاف أنفسهم كمرشحين برلمانيين؛ ما يشير إلى تأييد شعبي واسع للانتخابات.
