المغرب يحفظ قضية السياسي عبدالوهاب بلفقيه بعد تأكيد فرضية الانتحار
المغرب يحفظ قضية السياسي عبدالوهاب بلفقيه بعد تأكيد فرضية الانتحارالمغرب يحفظ قضية السياسي عبدالوهاب بلفقيه بعد تأكيد فرضية الانتحار

المغرب يحفظ قضية السياسي عبدالوهاب بلفقيه بعد تأكيد فرضية الانتحار

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في مدينة كلميم، جنوب المغرب، اليوم الجمعة، أنه تقرر حفظ قضية وفاة السياسي عبدالوهاب بلفقيه جراء إصابته بطلق ناري بمنزله، لكون الوفاة "غير ناتجة عن فعل جرمي" وأنها نتجت عن الانتحار.

ويعد بلفقيه من الوجوه السياسية البارزة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، إذ سبق له أن انتخب عضوًا في مجلس النواب، وشغل مناصب عدة في المجالس المنتخبة محليًا.

وتضاربت الأنباء حول أسباب وحيثيات هذا الحادث الذي استنفر السلطات الأمنية.



وأوضح بيان صادر عن الوكيل العام للملك أن نتائج البحث الذي تم الأمر به حول ظروف وفاة بلفقيه؛ خلصت إلى أن تصريحات أفراد عائلته وعماله في المنزل تؤكد دخول بلفقيه إلى منزله حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الثلاثاء 21 أيلول سبتمبر الجاري، حيث بقي وحده في غرفته ولم يغادرها إلى حين سماع صوت طلق ناري، وفور ذلك دخل بعض أفراد عائلته إلى غرفته ليجدوه ملقى على ظهره والدماء تسيل من بطنه وبجانبه بندقية صيد.

كما خلصت نتائج البحث، وفقا للبيان الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء (الرسمية)، إلى أن أفراد العائلة يؤكدون أن بلفقيه كان لا يزال على قيد الحياة وقت دخولهم إلى غرفته، وأنه طلب منهم عدم نقله إلى المستشفى وتركه في منزله، منوهاً إلى أن حراس المنزل لم يلاحظوا أي حركة غير عادية ليلة الواقعة، ولم يدخل إلى المنزل أي شخص غريب.



وتابع البيان أن "تقرير التشريح الطبي المنجز من طرف الطبيبة الشرعية أبرز أن الوفاة ناتجة عن طلق ناري مع غياب آثار خارجية لشظايا الطلق المحيط بمكان الإصابة".

ولفت إلى أن "تقرير معهد علوم الأدلة الجنائية أثبت أن الطلقة النارية التي أصابت بلفقيه صادرة من بندقية صيد، وتبين أنها في ملكيته، وأن تحليل العينات المأخوذة من يديه توضح وجود جسيمات مميزة لبقايا الطلق الناري مع وجود آثار دم بلفقيه على فوهة السلاح، مما يؤكد أنه استعمل بندقيته المذكورة".

وخلص البيان إلى أن السياسي المغربي أقدم على الانتحار جراء إطلاق النار على نفسه، مما أدى إلى وفاته، وتقرر حفظ القضية لكون الوفاة غير ناتجة عن فعل جرمي.



ولفظ السياسي المغربي البارز عبدالوهاب بلفقيه، يوم الثلاثاء، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى العسكري في مدينة كلميم جنوب المملكة؛ متأثرًا بإصابته بطلق ناري.

وكان بلفقيه أصيب بعيار ناري في منطقة البطن، داخل منزله في منطقة "آيت عبد الله" ضواحي مدينة سيدي إفني (جنوب).

وكان بلفقيه أعلن قبل أيام استقالته من حزب "الأصالة والمعاصرة"، واعتزاله العمل السياسي، بعد قرار حزبه سحب ترشيحه لرئاسة "جهة كلميم- واد نون".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com