تونس.. لقاحات كورونا تفجر خلافا جديدا بين رئاستي الدولة والحكومة
تونس.. لقاحات كورونا تفجر خلافا جديدا بين رئاستي الدولة والحكومةتونس.. لقاحات كورونا تفجر خلافا جديدا بين رئاستي الدولة والحكومة

تونس.. لقاحات كورونا تفجر خلافا جديدا بين رئاستي الدولة والحكومة

نفت رئاسة الجمهورية في تونس، اليوم السبت، المعلومات الصادرة عن الحكومة، بخصوص تلقي رئاسة الدولة لـ 10 آلاف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19" من رئاسة الحكومة؛ لتطعيم الموظفين التابعين لها، وذلك في مؤشر على استمرار الصراعات المحتدمة بينهما.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصدر من رئاسة الجمهورية في تونس، رفض الإفصاح عن هويته، تأكيده عدم تلقي اللقاحات التي تحدث بشأنها المستشار الإعلامي في الحكومة مفدي المسدي.

وأكد المصدر أن الرئاسة التونسية لا تتلقى اللقاحات من الحكومة، بل تتسلمها من إدارة الصحة العسكرية، بحسب الأولويات المحددة في عمليات التطعيم ضدّ الفيروس.

ويأتي نفي الرئاسة التونسية، بعد تصريحات أدلى بها المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة مفدي المسدي لإذاعة "شمس أف أم" المحلية، أكّد خلالها توجيه 10 آلاف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19" إلى رئاسة الدولة.

وكان المسدي قد أكّد أن 2500 موظف في الأمن الرئاسي سيخضعون إلى التلقيح، باللقاحات التي تم توجيهها إلى رئاسة الدولة.

وتعرف رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة في تونس صراعات محتدمة، منذ مطلع العام الجاري؛ على خلفية إجراء رئيس الحكومة هشام المشيشي لتعديل وزاري استبعد الوزراء المحسوبين على رئيس الدولة، لكن قيس سعيد رفض تسمية الوزراء المشمولين بالتعديل لتعطيله.

وبحسب تقارير محلية، فإن الخلافات بين سعيّد والمشيشي قد بدأت ليلة تزكية الحكومة في البرلمان، في غرّة سبتمبر/ أيلول من عام 2020، عندما خالف المشيشي توصيات رئيس الدولة بخصوص عدم التشاور مع الأحزاب السياسية قبل مصادقة البرلمان على الحكومة.

وكشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية)، نور الدين الطبوبي، في وقت سابق، أن رئيس الدولة قيس سعيّد يشترط لبدء الحوار بين الفاعلين السياسيين، استقالة هشام المشيشي، فيما تتمسك برئيس الحكومة، حسب تصريحاتها الرسمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com