صحيفة تونسية: ثروة راشد الغنوشي تبلغ مليار دولار
صحيفة تونسية: ثروة راشد الغنوشي تبلغ مليار دولارصحيفة تونسية: ثروة راشد الغنوشي تبلغ مليار دولار

صحيفة تونسية: ثروة راشد الغنوشي تبلغ مليار دولار

سلط تقرير نشرته صحيفة "الأنوار" التونسية، اليوم الجمعة، الضوء على ثروة رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، وما قالت إنها "طرق تحويل الأموال وقنوات صرفها".

وجاء في التقرير أنّ ثروة الغنوشي "بلغت نحو مليار دولار في شكل ودائع بنكية موجودة أساسا في سويسرا، وحصص في شركات موجودة خارج تونس، من بينها ثلاث شركات في فرنسا".

وأشار التقرير إلى أنّ هذه الثروة "يديرها عدد محدود من أقارب راشد الغنوشي ولا سيما نجليه معاذ وسهيل، وصهره وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام".



وأضاف التقرير: "إدارة ثروة الغنوشي لا تختلف عن الهيكلة المعتادة لتحويلات جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتمد أحدث تقنيات تبييض الأموال والتهريب، مثل سندات التصدير والتوريد المدلسة، أو تجميع المبالغ بالعملة الصعبة من المهاجرين مقابل إعطائها بالعملات المحلية في بلدانهم، وهي تقنيات كشفتها عدة عمليات أحبطتها السلطات التونسية في العامين الأخيرين".

وتابع التقرير: "هذه الحقائق كشفتها تسريبات وأرقام مدققة حول ممتلكات قادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، كتفاعل من تفاعلات المصالحة القطرية الخليجية المصرية".

وقال التقرير: إن "راشد الغنوشي، الذي يحتكر منذ قيام حركة الاتجاه الإسلامي (الاسم الأصلي لحركة النهضة) نهاية سبعينات القرن الماضي وظيفتين أساسيتين، هما المال والعلاقات الدولية، يعادل شخصية خيرت الشاطر في مصر الذي كان يدير ثروة جماعة الإخوان قبل اعتقاله من قبل السلطات المصرية".

واعتبر التقرير أن من أهم روافد ثروة زعيم إخوان تونس "تجارة جوازات السفر التي يشرف عليها كاتب الدولة السابق للهجرة حسين الجزيري، وتحقق سنويا رقم معاملات يقدّر بنحو 220 مليون دولار، والتهريب الذي يشرف عليه القيادي بالحركة والنائب الحالي في البرلمان السيد الفرجاني".

وذهب التقرير إلى اعتبار أنّ "عدة مؤشرات تؤكد أنّ الاقتصاد غير المنظم في تونس بات يمثل بنكا مركزيا موازيا قد تفوق مدّخراته البنك المركزي التونسي"، مشيرا إلى أنّ "الحرب على الفساد توقفت عندما وصلت إلى القاعدة المالية لراشد الغنوشي؛ أي شبكة المهربين الذين يمثلون الواجهة المالية لمصالحه".

وأشار إلى أن "أكبر منعرج في ثروة زعيم الغنوشي هو تسفير الجهاديين الذي حقق عائدات خيالية، حيث إن الذين تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة في جنوب تركيا ناهز عددهم 6 آلاف مقاتل، وتم تقاسم عوائد هذه الصفقة مع شخصيات في النظام التركي".

واختتم التقرير قائلا: إن "الوساطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا تمثل هي الأخرى رافدا من روافد ثروة الغنوشي، الذي سهّل مرور أكثر من 20 شحنة أسلحة إلى ليبيا مقابل عمولات بلغت 30 مليون دولار في صفقة السلاح الروسي التي كشفتها السلطات التونسية مؤخرا، وتم استخراجها من الحاسوب الشخصي لمصطفى خذر، المعتقل منذ كانون الأول/ديسمبر 2013 الذي يُعتبر الصندوق الأسود للتنظيم السري للحركة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com