تجدد مسيرات "الحراك" المطالب بالتغيير في الجزائر
تجدد مسيرات "الحراك" المطالب بالتغيير في الجزائرتجدد مسيرات "الحراك" المطالب بالتغيير في الجزائر

تجدد مسيرات "الحراك" المطالب بالتغيير في الجزائر

شهدت العاصمة وعدد من المدن الجزائرية، اليوم الجمعة، عودة مسيرات الحراك الشعبي، بعد أيام من الذكرى الثانية لانبعاث الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وفور الانتهاء من صلاة الجمعة انطلقت مسيرات عبر مسالك دأب نشطاء الحراك الشعبي على اتباعها في المسيرات التي كانوا ينظمونها أسبوعيا، وتوقفت بسبب القيود التي فرضتها السلطات نتيجة تفشي كورونا.



وذكرت وسائل إعلام جزائرية أنّ قوات الأمن "حاولت تفريق الحشود عند ساحة أول ماي، غير أنها وأمام العدد الكبير من المحتجين رفعت الحواجز، لتواصل الجموع سيرها وسط الجزائر العاصمة".

وقالت صحيفة "الخبر" المحلية "إنّ حشودا كبيرة انطلقت من باب الوادي باتجاه البريد المركزي، كما جرت عليه العادة خلال مسيرات الحراك".



وفرضت مصالح الأمن طوقا مشددا في محيط مسجد الرحمة بالجزائر العاصمة، الذي كان دوما نقطة انطلاق للمشاركين في مسيرات الحراك الشعبي، بحسب المصدر ذاته.

ورفع المشاركون شعارات تطالب بالتغيير الجذري للنظام، وبإطلاق سراح ما تبقى من معتقلي الحراك في السجون.



وفي بجاية، خرجت حشود كبيرة للمشاركة في مسيرة الحراك، وركزت الشعارات على ضرورة الإفراج عن معتقلي الحراك والتغيير الجذري لنظام الحكم.



وتأتي هذه التحركات بعد أسبوع من إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حلّ البرلمان والذهاب نحو انتخابات تشريعية تفرز سلطة جديدة، فضلا عن إعلانه إطلاق سراح عشرات النشطاء المسجونين.

ورأى شق واسع من نشطاء الحراك أن تلك القرارات "لا تكفي لخلق التغيير الجذري الذي يطالبون به"، مشيرين إلى أنّ التحركات "ستستمرّ مع رفع القيود الخاصة بكورونا"

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com