شارك آلاف المتظاهرين، اليوم الإثنين، في مسيرة بالعاصمة الجزائرية، بينما خرجت تظاهرات في العديد من المدن الأخرى، في الذكرى الثانية للحراك الشعبي ضد النظام.
وتعد مسيرة اليوم الأكبر في الجزائر العاصمة منذ توقف الحراك، في 13 آذار/ مارس 2020 بسبب وباء كوفيد.
وبدأت مسيرة العاصمة بمئات الأشخاص في ساحة أودان وساحة موريتانيا، الذين تحدوا قوات الشرطة، لينضم إليهم آلاف المتظاهرين من المارة قرب ساحة البريد المركزي مهد الحراك في العاصمة.
في الذكرى الثانية للحراك.. تظاهرات في #الجزائر وسط انتشار أمني مكثف#إرم_نيوز #Algerie #Hirak #algeria_protests pic.twitter.com/4yup7F8TEo
— إرم نيوز (@EremNews) February 22, 2021
وردّد المتظاهرون الشعارات المعتادة للحراك: ”دولة مدنية وليست عسكرية“ و“الجنرالات إلى المزبلة“ و“الجزائر ستستعيد استقلالها“ من سلطة النظام الحاكم.
ومنذ الصباح الباكر انتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة في وسط العاصمة الجزائرية، وشددت كذلك الرقابة على كل مداخلها.
وواجه سكان الضواحي صعوبة كبيرة في الوصول إلى مقار عملهم في وسط العاصمة؛ بسبب الازدحام الكبير جراء الحواجز الأمنية على مداخل المدينة، خصوصا من الناحية الشرقية، على ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس.